«كنت أبحث عن فكرة مقالتي الأسبوعية - كالمعتاد - بين فيض المشاكل التي تداهمنا كل يوم.. فإذا بي أري المصريين في ميدان التحرير يستقبلون عامهم الجديد بالشموع في مشهد لم تره مصر من قبل.. فلم أجد أمامي سوي أن أكتب بطاقة معايدة لمصر والمصريين»: «كارت معايدة» كل عام يا مصر وأنت.. زي ما أنت بالتمام كل عام والحمل زايد.. والعجين خمران بزايد والحنين في عنيكي دايب في المحبة والحبايب ... كل عام يا مصر وأنت زي ما أنت بالتمام والعيال ملو الميدان والميدان عمران بناسك والبنات جنب الولاد.. والشباب جنب اللي شايب والميدان بالشمع قايد يجعل كلامنا بفوايد لا كلمة ناقصة ولا حرف زايد ... كل عام يا مصر وأنت زي ما أنت بالتمام كل عام وأنت بسلامة شايلة أحلامك أمانة ينصرك يالا السلامة وارسمي مليون علامة: ع اللي خانك.. واللي هانك.. واللي باعك.. اللي ناوي يركعَّك.. عشان يلوي دراعك واللي ناوي يخدعك.. ويسرق متاعك ... كل عام يا مصر وأنت زي ما أنت بالتمام كل عام وأنت في أمان والأمل مالي المكان وأنت أقوي من زمان وأنت أعفي مما كان ينصرك ويزيد جمالك ياللي نورتي الميدان بالشموع والفرحة.. والمحبة والحنان كل عام يا مصر وأنت زي ما أنت بالتمام