سادت حالة من التوتر والاستياء فى أولى لقاءات الدكتور عمرو جاد الأمين العام للمجلس القومى لرعاية مصابى وشهداء الثورة بمصابى الثورة واهاليهم بقاعة مستشفى قصر العينى الفرنساوى أمس، نظرا لتصريحات جاد التى جاءت عكس توقعات الحاضرين، حيث صرح بأنه لم يستلم رسميا بعد بالتالى لم يتخذ أية قرارات بشأن رعاية المصابين والشهداء، إنما هدف اللقاء هو التعرف إلى المصابين والاستماع لهم، وتساءل الحاضرين عن وعود الحكومة بتوظيف المصابين إلا أن جاد صرح بأن المجلس سيقوم بحصر الأسماء من المصابين والشهداء والتقارير الخاصة بهم لتبدأ آليات الرعاية المطلوبة والمتاحة، مما أثار استياء الحاضرين الذين دعوا إلى تمكين السيدة هبة السويدى من استكمال دورها فى رعاية المصابين من خلال المجلس والذى بدأته منذ بداية الأحداث على مستوى المحافظات الأمر الذى دعاهم لتفويضها فى كافة شئونهم، لكن جاد أبدى عدم تحمسه لهذا الاقتراح إضافة لتصريحه بأن قصر العينى الفرنساوى تحمل كافة تكاليف المصابين وهو ما نفاه الحاضرين مؤكدين أن السويدى هى من قامت بذلك. أشار المصابين إلى أن جاد لم يشير مطلقا عن منحة الحكومة التى حصل عليها قصر العينى الفرنساوى ومستشفى الهلال من البنك المركزى التى تقدر بمليون جنيه بعلم كلا من ياسمين المغازى والدكتور محمد شرف مسئول ائتلاف مصابى الثورة وقت أحداث 28 يناير، كما أن مصابى محمد محمود امتنع الفرنساوى عن استقبالهم.