أغلقت بعض مصانع الصين أبوابها إثر الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت الدول الأوروبية هذا العام، حيث كانت تصدر الصين الألعاب الخاصة بأعياد والكريسماس ورأس السنة بنحو 300 مليون يورو لدول منطقة اليورو إلا أن الأزمات المتتالية التي أصابت معظم دول أوروبا وأثرت علي اقتصادها أجبرت معظم هذه الدولة الاستغناء عن هذه السلع الترفيهية والتي تستنزف وميزانية الدول المصابة بفيروس الأزمة الاقتصادية، فاليونان امتنعت هذا العام عن استيراد مستلزمات أعياد رأس السنة والكريسماس واكتفت فقط بالمتاح، وكذلك إيطاليا ضغطت إلي حد كبير طلباتها من نوعيات هذه العاب والزينة والإكسسوارات الأخري الخاصة باحتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، وفضلت باقي الدول الأوروبية إقامة الاحتفالات بشكل متواضع هذا العام لما أصاب بلادهم من أزمات اقتصادية علي مدار العام وخوفًا من الإفراط في الإنفاق علي سلع ترفيهية لغموض المستقبل الاقتصادي لهم. أما النيجر فكانت أكثر حظًا هذا العام في إقامة الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة حيث أعلنت أنها أصبحت منتجة للبترول رسميًا في نفقاتهم الخاصة. لم تتوقع يومًا دولة الصين أنها سوف تتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية حتي أتي ميعاد الاحتفالات السنوية التي كانت تعتمد علي مبيعات هائلة ودخول عملة اليورو إليها. إلا أن الأزمة الاقتصادية العالمية أطاحت بمصانعها وأجبرتها علي الغلق.