قررت محكمة الإسكندرية تأجيل قضيتي محاكمة قيادات الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين التي كان مقررا لها جلسة أمس إلي 20 مارس المقبل، وكذلك محاكمة ضباط جهاز أمن الدولة المنحل المتهمين بقتل الشاب السلفي سيد بلال خلال التحقيقات في تفجير كنيسة القديسين إلي 19 فبراير المقبل وذلك لدواع أمنية. وقال المستشار مسعد أبوسعدة رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية إن القرار يعد قراراً إدارياً تم اتخاذه مساء أمس الأول لعدم وجود تأمين للمحكمة من قبل أجهزة الأمن لانشغالها في تأمين الانتخابات. في سياق متصل نظم العشرات من مختلف القوي السياسية وقفة احتجاجية أمس علي سلالم محكمة الجنايات احتجاجا علي تأجيل القضيتين، وطالبوا بالقصاص من قتلة المتظاهرين. وحمل المتظاهرون لافتات «القصاص.. القصاص قتلوا أولادنا بالرصاص» و«فين حقك يا شهيد» و«الشعب يريد القصاص» و«يا شهيد نام وارتاح واحنا نواصل الكفاح». وشهد أمام مبني محكمة الجنايات إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة العسكرية ومديرية أمن الإسكندرية، وتم اغلاق جميع الشوارع المؤدية إلي المحكمة وتغيير سير المرور، ووضعت الأسلاك الشائكة وحواجز حديدية حول المحكمة.