بث التليفزيون الرسمى الإيرانى صوراً تظهر مواطناً أمريكياً من أصل إيرانى اتهم بأنه عضو بالمخابرات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» كان مكلفا بمهمة تقضى باختراق المخابرات الإيرانية حسبما اعترف فى حديثه المسجل. وتبين للسلطات الإيرانية أن أمير ميرزاى حكماتى التحق بالجيش الأمريكى عام 2001 مع نهاية دراسته الثانوية وتلقى تدريبا على مختلف المهام العسكرية وقال ميرازي: عندما علموا أننى أتحدث الفارسية والعربية أرسلونى لمدرسة لتحسين اللغة العربية. وأكد ميرزاى أنه كان ينقل معلومات خاطئة إلى الإيرانيين نقلها عن موقع للسى آى إيه على الإنترنت للفت انتباههم وكشف بعض المعلومات المفيدة وإعطائها للإيرانيين ليحصل على الثقة والاتصال به بعد ذلك. وأفاد التليفزيون الإيرانى بأن الشاب عمل من 2005 إلى 2007 لصالح وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة التابعة للبنتاجون. ثم عمل فى شركة ألعاب الفيديو »كوما جيمز« المتخصصة فى ألعاب الحرب، بحسب المحطة التى أوضحت أن الشركة أسسها السى آى إيه للتأثير على الرأى العام عبر ألعاب الفيديو. كما عمل لاحقا لحساب شركة كيوبيك للاستخبارات ثم لصالح شركة »بى آى إيه سيستمز« البريطانية للدفاع. وعرض التليفزيون الرسمى صورة بطاقة هوية تبين أن حكماتى »متعاقد مع الجيش« ويسمح له بدخول المتاجر والمرافق الرياضية فى القواعد الأمريكية التى تخضع لإدارة جهاز فى وزارة الدفاع.