تراجع كبير شهده سعر المعدن الأصفر داخل السوق المحلية متأثرًا بالتغيرات في الأسواق المالية العالمية، حيث حقق انخفاضًا بقيمة 31 جنيهًا خلال يومين مسجلاً سعر الجرام عيار 12 مبلغ 062 جنيهًا وتراجع سعر الجرام عيار 81 إلي 422 جنيهًا بخلاف رسوم الدمغة البالغ قيمتها 02 قرشًا للجرام الواحد وضريبة المبيعات البالغة 07.1 جنيه للجرام عيار 12 و 05.2 جنيه للجرام عيار 81 ورسوم المصنعية التي تختلف علي حسب كل قطعة ذهبية. وأرجع أمير عبده عضو مجلس إدارة شعبة المشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية التراجع الكبير إلي انخفاض سعر الأوقية بصورة ملحوظة بقيمة 08 دولار خلال يومين لتصل إلي 0851 دولار مقابل 0661 دولار متأثرًا بالعديد من البدائل في مقدمتها انخفاض العملات الأوروبية أمام العملة الخضراء في الأسواق المالية العالمية مسجلاً اليورو أكبر انخفاض أمام الدولار بلغ 203.1 دولار وسجل الجنيه الاسترليني 45.1 دولار إلي جانب تحركات المضاربين والمستثمرين في الخارج وإقبالهم علي طرح السبائك الذهبية للبيع مما أدي إلي زيادة المعروض كوسيلة بعد ذلك للدخول والشراء بأسعار منخفضة والتدخل في أسواق وبورصات الذهب العالمية. أشار إلي أن ذلك التراجع أدي إلي تحفيز بعض الأفراد في السوق المحلية نحو التوجه لاستبدال بعض المشغولات الذهبية الكسر مثل الخاتم والانسيال والحلق للاستفادة من الأسعار المنخفضة بدون بيع ما لديهم وبإجراء عمليات تغيير فقط وسداد قيمة الفرق للقطعة الذهبية الجديدة.