أكد الدكتور عمر بن عبدالعزيز القرشي أستاذ المقارنة بين الأديان بجامعة الأزهر وعضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والقيادي السلفي: أبشركم بأننا في آخر الزمان وهو مليء بالفتن كقطع الليل المظلم وفي ظل هذه الفتن ينقسم الناس إلي فسطاطين أو فريقين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه وما هو أسباب أن يكون الناس فريقين الشريعة فمن رضي الشريعة كان من أهل الإيمان ومن رفض الشريعة كان من فريق أهل النفاق. جاء ذلك خلال مؤتمر الشريعة منهج حياة الذي نظمته كلية التجارة جامعة المنصورة. وأضاف القرشي أن الحكم العام علي المبدأ أن إنكار المعلوم من الدين بالضرورة كفر فكيف بإنكار الشريعة كلها وأنه يجب إقامة الحجة ورفع الأعذار ومعرفة ما يدين به وماذا تعني العلمانية عنده وماذا تعني الليبرالية عنده وأن العلمانية إذا كانت تعني فصل الدين عن الدولة فهو إيمان ببعض الكتاب وكفر ببعضه، كما صور الإعلام الذي أصبح بعد ثورة 25 يناير ككلب مسعور.. إذا وفقنا الله لمقاليد الحكم فإننا سنبدأ تطبيق شريعتنا بإصلاح تعليمنا وإعلامنا واقتصادنا ومجتمعنا وأن الشريعة ليست بالحدود وحدها والحدود هي آخر ما في الشريعة وهي لا تزيد علي 2% من الشريعة ولكن الشريعة دين الله كاملاً. وأشار إلي أنني لا أري خلافاً بين الإخوان المسلمين والسلفيين والإخوان لهم تجربة سياسية ولا نختلف معهم طالما هم أهل سنة وجماعة ومنا قبل الثورة نرفض دخول البرلمان لأننا لو دخلناها كنا أقسمنا علي دستور وضعي وخلال هذه الفترة علمنا وربينا ناساً بالملايين منتمين لحزب النور. وقال الدكتور الشيخ حازم شومان إنه يجب علي الشباب النزول للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي ستحدد مصيرهم وضرورة تطبيق شرع الله الذي يتم الاعتداء عليه ووصف الشباب بأنهم يعيشون غيبوبة أشبه بالغيبوبة الكبدية.. وأضاف شومان قائلاً: اللي إحنا بنتكلم فيه ده مصيرنا فالانتخابات الحالية أخطر صفقة في حياتنا ولو خسرناها هنخسر كل حاجة ونحن نعيش في الدنيا في امتحان حقيقي ننتظر أن يتم سحب ورقة الإجابة في أي وقت بالموت، فيجب علينا أن نرتب أوراقنا وأمورنا استعداداً للآخرة.