أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية أنه لم يتلق أية استفسارات رسمية من الغرب حول صعود الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية الجارية حيث لم تواجه الدول الغربية تخوفات بهذا الصدد خاصة في ظل اجراء المرحلة الأولي من الانتخابات فقط إلا أن الوزير لم يقلل من تلك المخاوف لدي الغرب قائلا: تتضح الإجابة عنها في المرحلة المقبلة. وعن أولويات حكومة الانقاذ الوطني في العلاقات الخارجية قال إن الملف الأمني لا ينفصل عن العلاقات الخارجية وطمأنة المستثمرين والدول للدخول في علاقات اقتصادية قوية مع مصر، لافتا إلي أن ثلثي مقابلاته الخارجية تركز علي البعد الاقتصادي وتشجيع الدول الأجنبية والعربية علي ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصرية لدفع عجلة الاقتصاد. وعن التوجس من الزيارة المزمعة لبنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في جنوب السودان، أشار “عمرو” إلي أن هناك تحركاً تجاه دول حوض النيل وتم التخطيط له منذ فترة، كما أن تكليفات المجلس الأعلي للقوات المسلحة وحكومة الجنزوري أكدت الاهتمام بالعمق الافريقي خاصة دول حوض النيل، وأشار إلي أنه جار الترتيب لجولة مصرية في دول حوض النيل ربما تأخرت بعض الوقت بسبب الأحداث التي شهدتها مصر في الشهور الأخيرة بهدف إعادة التأكيد علي العلاقات التاريخية وفتح قنوات للاتصال ودراسة ما يمكن تقديمه من خبرات ومشروعات لهذه الدول وتفعيل دور صندوق التعاون الفني مع افريقيا. كما رحب الوزير بتقديم كل من تنطبق عليه الشروط للاختبارات التي تعدها الوزارة للالتحاق بالسلك الدبلوماسي لافتا إلي أنه لا استثناءات حتي لأبناء الوزراء والسفراء، ومنهم من تكرر رسوبه ورفضت الوزارة استثناء قبوله.