سيطر الهدوء علي اللجان الانتخابية بكفرالشيخ في جولة الاعادة بين 12 مرشحا بثلاث دوائر ، ولم تشهد اللجان أي تأخير من القضاة مثلما حدث في الجولة الأولي، وتلاحظ أن غالبية المتوجهين للادلاء بأصواتهم هم كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة وغياب الشباب حتي الساعات الاولي من اليوم الاول للتصويت. وتكرر مشهد الجولة الاولي لمخالفة الإخوان لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بالدعاية أمام لجان الشهيد عبدالمنعم رياض وشهيد السلام في مدينة كفرالشيخ والوراق الثانوية والإبتدائية بمركز سيدي سالم في حين شهدت الدائرة الثانية حضورا مكثفا للناخبين المؤيدين للنور والحرية والعدالة وكذلك بلطيم للتنافس القوي بين حزب الحرية والعدالة والذي يمثله في الإعادة محمد عامر فئات وأشرف السعيد عمال وحسن عميرة فئات وسامح خليل عمال. ومازالت الدائرة الأولي والتي تضم مراكز كفرالشيح - سيدي سالم - قلين) هي الأكثر سخونة وحماسة بين حزبي الحرية والعدالة والنور والتي تشهد الإعادة بين محمد ابراهيم منصور (حزب النور) والذي أعلن فوزه في الجولة الأولي ثم عاد للإعادة بعض طعن الحرية والعدالة في حساب النسبة ويتنافس معه محمد شاكر سنار( الحرية والعدالة ) كما يتنافس علي مقعد العمل القبطان محمد زعفان حزب النور وطه عبدالفتاح منصور حزب الحرية والعدالة، والمنافسة أكثر ضراوة في الدائرة الثالثة التي تضم ( دسوق - فوه - مطوبس ) بين حزب الحرية والعدالة والذي يمثله محمد الحليسي ومحمد إدريس ليتنافسا مع البرلماني المخضرم محمد عبدالعليم داود صاحب أعلي أصوات من الجولة الأولي ومعه ابن البرلماني السابق يوسف عبدالفتاح البدري عن حزب مصر القومي مما يجعل المنافسة لن تكون سهلة فهي منافسة اسلامية ليبرالية.