فكرة قابلة للتنفيذ محمد سامي - طالب بكلية الآثار وأحد ثوار الميدان - يؤيد فكرة تأسيس برلمان للثورة يتحدث باسم الثوار والشعب المصري ويطرح تصوره عن هذه التجربة وكيفية تحقيقها بأن يضم البرلمان 500 مرشح ما بين شباب الائتلافات والأحزاب الثورية والشخصيات السياسية التي حظيت بقبول ثوار الميدان مثل ما حدث مع ترشيح د.محمد البرادعي ود.حسام عيسي وأبوالعلا ماضي لرئاسة حكومة الإنقاذ الوطني . يقف ضد إرادة الشعب لا يمكننا كفصيل سياسي أن نقف أمام إرادة الشعب تلك هي رؤية عمرو عبدالحكيم الذي يقف علي أحد مداخل ميدان التحرير مشاركاً في اللجان الشعبية، فقد أشار إلي أنه ذهب إلي الإدلاء بصوته في الانتخابات وشاهد إقبال المصريين من مختلف الفئات علي القيام بدورهم الوطني وهو أمر لا يجب تجاهله. ويعتبر عبدالحكيم أن الإعلان عن تشكيل برلمان ثوري سيكون بمثابة الفكاهة لدي المصريين، خاصة بعد وجود شرعية شعبية للبرلمان الرسمي الذي اختاره الشعب بكامل إرادته، موضحاً أن المشكلة لا تكمن في اختلاف الثوار مع البرلمان وإنما هم يطالبون برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة. لم يحظ بالتأييد الشعبي مصعب شحرور - عضو بحركة 6 أبريل - لا يتفق مع تشكيل برلمان ثوري فليس هناك مبرر لذلك - علي حد قوله - فالانتخابات لم تأت بالتزوير وإنما وفقاً لاختيار الشعب والثوار ليسوا ضد الديموقراطية، بينما هم يرغبون في تجاوز هذه المرحلة من خلال حكومة إنقاذ وطني وإعطاء صلاحيات كاملة للبرلمان الرسمي. ويضيف: إن هذه الفكرة لا يمكن تطبيقها، خاصة مع عدم تأييد الشعب لها لأنه خرج إلي الشارع وذهب إلي صندوق الانتخابات ليختار مرشحاً في البرلمان علي عكس ما حدث في عام 2010 عندما تم تزوير الانتخابات البرلمانية فقام المصريون بتأييد تأسيس البرلمان الموازي لشعوره بالقهر. حل غير عملي محمد فتحي - مدرب ألعاب قوي - وأحد أعضاء حزب ثوار التحرير واحد من المعتصمين في الميدان، حيث جاء خصيصًا من محافظة الفيوم التي يسكن ويعمل بها للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة، ويري أن البرلمان المقبل لن يكون له أية سلطات لأنه لا يمتلك القدرة علي إصدار تشريعات وأضاف إننا في حاجة لحلول عملية للخروج من هذه المرحلة الانتقالية بسلام مشيرا إلي أن البرلمان الموازي حل غير عملي.. أما فؤاد ماهر ويمتلك شركة مقاولات رفض تمامًا فكرة البرلمان الموازي وأعلن ذلك لأصحاب الفكرة لشعوره بأنها تتنافي مع احترام رغبة جموع المصريين الذين خرجوا بإرادتهم الكاملة ليعبروا عن إرادتهم واختيارهم من خلال الانتخابات وبالتالي لا يصح التقليل من قيمة هذا الاختيار.