أدلي عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بصوته في الانتخابات بمدرسة فاطمة الزهراء في التجمع الخامس الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس ودون حراسة خاصة مستقلاً سيارته الجيب السوداء التي استقلها بجانب سائقه الخاص، ورفض دعوة الناخبين له بالتقدم في الطابور قائاً: «شاكر لكم كرمكم، ولكني هنا بينكم كمواطن مصري ولا يجب أن يتخطي مواطن حق مواطن آخر حتي لو كان عمرو موسي». وأكد موسي أن الانتخابات البرلمانية التي تشهدها مصر تمثل أولي مراحل الاستقرار في مصر، ودعا له جميع المواطنين إلي المشاركة الإيجابية في الانتخابات بالإدلاء بأصواتهم، واختيار من يصلح. وقال «موسي» إن الانتخابات البرلمانية تعد الخطوة الأولي نحو تحقيق سيادة الشعب وإطلاق مسيرة الديمقراطية، مضيفًا أن مصر تمر اليوم بمرحلة مهمة وتاريخية تحتاج إلي تكاتف ووحدة الجميع، وأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تقود الأمة نحو نشكيل حكومتها المدنية في ظل انتخابات حرة نزيهة شفافة تجري لأول مرة هي الضمانة لمستقبل مصر وبدء مسيرة الجمهورية المصرية الثانية.