رفضت زوجة الشهيد شريف سامي عبدالحميد 33 سنة المهندس بشركة بترول بالسعودية استلام جتثه عصر أمس من مشرحة كوم الدكة لانتظار قدوم عائلته من المنصورة لاستلام جثته، وأكدت زوجة الشهيد أنه لم يكن يشارك في القاء الحجارة والمولوتوف في المظاهرات بل كان يشاهد ما يحدث كأي موطن عادي وأثناء القاء الرصاص المطاطي علي المتظاهرين ومثيري الشغب جاءت له رصاصة مطاطية اسفل الأذن لتقضي علي حياته في الحال. وأوضحت أن زوجها لم يأت إلي القاهرة من منذ فترة طويلة وأنه كان متشوقا جدا لرؤية عائلته حيث إخوته يعملون بأمريكا وأنه كان في زيارة قصيرة ولم يعلم أنه جاء ليموت هنا.