تجري نيابة سيدي جابر بالإسكندرية اليوم تحقيقات موسّعة بشأن مقتل الشهيد شريف سامي عبدالحميد 38 سنة مهندس حفار بشركة بترول بالسعودية. وكان شريف قد لقي مصرعه مساء أمس أمام مديرية أمن الإسكندرية إثر طلق ناري نتيجة اشتباكات حدثت بين المتظاهرين وقوات أمن الشرطة أثناء قيامهم بضرب المتظاهرين بالرصاص المطاطي، والقنابل المسيلة للدموع. كان المجني عليه هو وزوجته يقومان بزيارة أحد أصدقائه قبل سفره إلى السعودية، واثناء مغادرته منزل صديقه فوجئ بإطلاق الأعيرة النارية، فحاول الاختباء داخل "مول زهران" في منطقة سموحة وبعد أن هدأت الاشتباكات وأثناء ركوبه هو وزوجته سيارته فوجئ بطلق ناري يخترق رأسه مما أدى إلى مصرعه على الفور. اتهمت الزوجة المشير حسين طنطاوي بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واللواء منصور عيسوي وزير الداخلية و اللواء خالد غرابة مدير الأمن ومدير الأمن المركزي، ورفضت استلام الجثة من المشرحة لحين إنهاء التحقيقات في الواقعة .