أكد د. شاكر عبدالحميد الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة وأحد المرشحين بقوة لتولي منصب وزير الثقافة إنه لم يعرض عليه المنصب إلي الآن وسيقبل في حالة عرض الأمر عليه. وفي إطار تسيير الأعمال للوزارة المستقيلة رفض د.عماد أبوغازي وزير الثقافة الذي تقدم باستقالته قبل الحكومة بيوم النزول إلي مكتبه. وقال حسن خلاف رئيس قطاع مكتب الوزير إن جميع القيادات لديهم تفويضات باختصاصات الوزير لتسهيل الأعمال، وقامت الأوبرا بوقف جميع أنشطتها بسبب الظروف الحالية وتمت مخاطبة عصام السيد رئيس قطاع الفنون الشعبية ليستمر في العمل إلي حين تفعيل استقالته التي تقدم بها قبل الأحداث الأخيرة نظرا لتأخر صرف رواتب ومستحقات الموظفين. في حين تجري محاولات لإثناء توفيق عبدالحميد رئيس قطاع الإنتاج الثقافي عن استقالته اعتراضًا علي الأحداث الحالية وعدم تمكنه من تطبيق مشروعه. وتسود حالة من الإحباط بين عدد من الموظفين في الوزارة لاستقالة أبوغازي وترقب الوزير الجديد. وعلي خلاف وزير الثقافة المستقيل استأنف وزير الإعلام أسامة هيكل تسيير الأعمال في مكتبه بالوزارة. في سياق متصل أكد المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، أن الأمور تسير بشكلها الطبيعي داخل جميع الوزارات، ولا يوجد أي ارتباك، لافتاً إلي أن جميع الوزراء ملتزمون بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة. وأضاف أنه جمع كل متعلقاته، استعداداً للرحيل، وأنه لن يشارك في أي وزارات جديدة، مشيراً إلي أن تشكيل الحكومة الجديدة لن يأخذ وقتاً كبيراً، ومن المتوقع ألا يتعدي ثلاثة أيام. وقال: إن عدد الوزارات التي يشملها التغيير يرجع إلي رؤية رئيس الحكومة الجديد والظروف الحالية لا تسمح بأي توقعات.