كشفت شبكة (ايه. بي. سي) التليفزيونية الأمريكية عن اعتقال أكثر من 12 جاسوسا يمدون وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. أي. ايه) بمعلومات استخباراتية في لبنان وإيران. واوضح أن مسئولين في الاستخبارات الامريكية رفضوا الكشف عن اسمائهم وان هؤلاء الجواسيس قد تم تجنيدهم من جانب «السي. أي. ايه»، وكانوا يعملون لصالح شبكتي تجسس منفصلتين لمراقبة إيران وحزب الله في لبنان. واصفين هذا الاعتقال بأنه نكسة كبيرة معربين عن تخوفهم من أن يتم إعدام العملاء. واشارت تقرير استخباراتية إلي أنه تم ضبط شبكة التجسس علي حزب الله من جانب عملاء مزدوجين زعموا أنهم يعملون لصالح «السي أي ايه» من أجل الكشف عن هوية الجواسيس. من جانبه رفض جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض التعليق علي تلك المسائل الاستخباراتية. في غضون ذلك قررت الولاياتالمتحدة فرض عقوبات جديدة علي إيران بهدف عزل طهران علي خلفية أنشطتها النووية. واستهدفت هذه العقوبات صناعة البتروكيماويات الإيرانية،ومن المتوقع ان تتوسع تلك العقوبات لتشمل صناعات النفط والغاز، وتستهدف أيضا أشخاص وشركات أخري لها صلات ببرنامج إيران النووي من خلال تجميد أصول وحظر صفقات تجارية، ذلك بفرض عقوبات علي البنك المركزي الإيراني، والقطاع المصرفي بأكمله بسبب غسيل الأموال في مسعي لعزل قطاعها المالي بصورة أكبر عن المجتمع الدولي. في المقابل استنكر رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية العقوبات الاقتصادية التي قررت الولاياتالمتحدة وبريطانيا ودول غربية اخري فرضها بحقها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، قائلا إن"هذه العقوبات تندرج ضمن المشاعر العدائية التي تكنها هذه الدول لشعبنا، ونحن ندد بها ونعتبر أنها ليس لها قيمة".