يلتقي المنتخب الأوليمبي اليوم - الثلاثاء - مع نادي مراكش بالمغرب في التجربة الأخيرة للفريق قبل خوض المرحلة النهائية لتصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لنهائيات لندن الأوليمبية والتي ستقام في الفترة من 26 نوفمبر وحتي 10 ديسمبر المقبل ويلعب المنتخب ضمن المجموعة الثانية والتي تضم كلاً من الجابون وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا أيام 27، 30 نوفمبر و3 ديسمبر علي الترتيب وتقام المباريات بمدينة مراكش في حين أن لقاءات المجموعة الأولي والتي تضم كلاً من الجزائر والمغرب ونيجيريا والسنغال تقام بمدينة طنجة ويتأهل للدور قبل النهائي الأربعة منتخبات الأولي في حين يلعب الفريق الرابع مع بطل آسيا لم يتحدد طرفها في لقاء فاصل يقام بلندن شهر ابريل القادم.. الجدير بالذكر أن أولمبياد لندن ستبدأ 12 يوليه وتستمر حتي 12 أغسطس وأن المنتخب الأوليمبي لم يتأهل إليها منذ 20 سنة وتحديدًا من أولمبياد 1992.. ويركز الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي المدير الفني ومعاونيه معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب وفكري صالح مدرب حراس المرمي في لقاء اليوم علي بعض الأمور الفنية والخططية وطريقة اللعب التي سيخوض بها اللقاء مثل لعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب علي الأجناب والتسديد علي مرمي المنافس سواء بكرات متحركة أو ثابتة وضرورة الارتداد إلي خط الدفاع من جانب لاعبي الوسط والهجوم عند فقد الكرة مع التمركز الجيد في منطقة الجزاء والضغط علي الخصم في منتصف ملعبه وتضييق المساحات وضرورة التماسك في حالة دخول هدف مرمي أحمد الشناوي والعودة إلي اللقاء من جديد.. ويحاول رمزي الوصول إلي التشكيل الأفضل للقاء الجابون والذي سيكون نقطة الانطلاق لا سيما أن المباراة التالية أمام كوت ديڤوار ومن ثم ضرورة الحصول علي نقاط المباراة الثلاثة لتكون دفعة معنوية هائلة للاعبين من أجل استكمال المشوار.. وقد شاهد الجهاز الفني مع الفريق خلال الأيام الماضية شرائط فيديو للمنتخبات الثلاثة لتحديد نقاط القوة والضعف بالمنافسين.. وقاد فكري صالح تدريب الحراس الثلاثة أحمد الشناوي وعلي لطفي ومحمد بسام والتي توضح وجود قوة المنافسة بينهم.. وهو ما ينطبق علي باقي اللاعبين والذين تألق منهم أحمد حجازي وإسلام رمضان وعمر جابر وأحمد حسن «كوكا» ومحمد صلاح وعمرو السولية.