نظم أمس عشرات الأطباء وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية للتنديد بالمعاملة السيئة التي تعرض لها طبيب مصري يدعي حافظ عبدالفتاح إبراهيم من ثمانية جنود سعوديين بعد دفاعه عن أحد الحجاج المصريين، وتركه الجنود ينزف لأكثر من ساعة قبل نقله للمستشفي ومنها إلي السجن. طالب المشاركون نقابة الأطباء ووزارة الخارجية والسفارة السعودية بالتدخل للإفراج عن الطبيب والتحقيق في الحادث، وتقديم تقرير عن حالته من لجنة محايدة. وشدد عبدالله الكريوني مقرر لجنة الحريات والدفاع عن كرامة الطبيب بالنقابة علي ضرورة تدخل منظمات المجتمع المدني وتبني قضية حافظ عبدالفتاح، ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها المصريون في الخارج بعد وقبل ثورة 25 يناير ومنها السعودية، ومهددا باللجوء للقضاء الدولي إذا لم يتم الإفراج عنه.