نفذت السلطات الإيرانية عقوبة الإعدام بشهلا جاهد التي أدينت بقتل زوجة عشيقها محمد خاني أحد أبرز لاعبي كرة القدم الإيرانيين خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي. واعترفت جاهد بارتكابها الجريمة ولكنها تراجعت عن أقوالها أمام المحكمة غير أن إعادة المحاكمة لم ينتج عنها تغيير في الحكم الذي نفذ بعدما قضت العشيقة 9 سنوات في السجن. وبذلك نجا خاني من عقوبة الزني مع عشيقته القاتلة، وذلك لتقديمه أوراق زواجهما المؤقت الذي يعرف بزواج "المتعة". وقد قالت منظمة العفو الدولية إن تراجع جاهد التي لم تحصل علي محاكمة عادلة عن اعترافاتها ولكن المحكمة الإيرانية قررت أخذ الاعترافات كدليل إدانة وحكمت بإعدامها.