كشف نمر حماد المستشار السياسي عن لقاء سيجمع أبومازن ومشعل في القاهرة خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري. قال حماد إنهم سيناقشان العقبات التي تقف في طريق تحقيق السلام واستمرار الاستيطان وكيف يمكن أن يكون الفلسطينيون متحدين في أي قرار سيتم. من ناحيته اكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس عبر صفحته علي "فيس بوك أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة أجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتهنئة بعيد الأضحي المبارك والاتفاق حول موعد لتطبيق اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس والدخول في حوار وطني معمق حول مجمل الوضع والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني. كان تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة قد دعت إلي الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة المتعثر والعمل علي تطبيق الوحدة الوطنية لإنهاء حالة الانقسام بين الضفة وغزة، مؤكدين أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف كل الأطراف الفلسطينية وتغيير ثقافة الانقسام لثقافة العمل الوحدوي. في سياق آخر كشف استطلاع أجراه معهد "فالنس" الإسرائيلي بمناسبة مرور 16 عاما علي اغتيال إسحاق رابين ونشرت نتائجة صحيفة "يديعوت أحرونوت" توقع 39% من الإسرائيليين أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتانياهو نفس مصير رابين في حال إبرامه اتفاق سلام مع الفلسطينيين وتقديم تنازلات تسمح بإقامة دولة فلسطينية، بينما استبعد 31% حدوث ذلك، فيما رفض 30% الإجابة. وميدانيا قتل فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون أحدهم إصابته خطيرة أمس الأول جراء غارة إسرائيلية استهدفتهم شرقي خان يونس في جنوب قطاع غزة حسبما أعلنت مصادر طبية. أكد الجيش الإسرائيلي وقوع الغارة الجوية وقال في بيان: إن الغارة استهدفت مجموعة من الأشخاص كانوا يستعدون لإطلاق صاروخ علي إسرائيل. قال أدهم أبو سلمية المتحدث باسم الإسعاف والطوارئ في غزة: إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخا من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل ردا علي مقتل مواطن يدعي عبدالله عيد مهنا في العشرينيات من عمره كما أصيب ثلاثة آخرون بصاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية علي منطقة شرق بلدة القرارة شرق خان يونس. وفي الضفة الغربية اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين اثنين في بيت لحم وجنوب نابلس بدعوي أنهما "مطلوبان".