كشف العديد من اللاعبين والرياضيين الليبيين حقائق كثيرة بعدد نهاية الحكم الديكتاتوري في البلاد بمقتل العقيد معمر القذافي الذي حكم البلاد لمدة تزيد علي 42 عاما واكد مهاجم المنتخب الليبي ولاعب البنزرتي التونسي أحمد الزوي أن الساعدي القذافي نجل العقيد المقتول كان يعاني من خلل عقلي كوالده تماما. وقال البنزرتي في حوار نقلته صحيفة الوطن السعودية: عندما كان يحضر الساعدي في معسكر المنتخب كان يسهر مع حاشيته في جناحه ثم يخرج في وضع غير طبيعي ليوقظ اللاعبين مع الفجر ويسدد ضربات الجزاء عليهم.. والويل لمن يخالف أوامره وكان يسب ويشتم بعض اللاعبين ويعتدي عليهم. وأضاف البنزرتي: كنا أغني دولة وأفقر شعب في العالم وكان الساعدي يدعي أنه رجل دين ويتستر ببعض المشايخ لكنه في الليل ينغمس في الملاهي. وتساءل المهاجم الليبي الفذ: من يصدق أن دولة مثل ليبيا لا يوجد فيها سوي ملعبين فقط..كان الساعدي يأخذ المليارات من والده ويذهب بها لأندية يوفنتوس ونابولي لأجل الشهرة والسهر. واشارت شبكة يوروسبورت الي العديد من الجرائم التي ارتكبها الساعدي و ابرزها انه طلب من قواته الخاصة إطلاق النار علي جمهور اهلي طرابلس بعد خسارة فريق الاتحاد مما أدي إلي مقتل ثلاثة أشخاص.. ويُقال إن الساعدي هو المتسبب في قتل أحد نجوم الكرة الليبية ويدعي بشير الرياني حيث تعرّض للتعذيب والتنكيل بسبب غيرة الساعدي من مواهبه. وعن أبرز الوقائع التي حدثت في عهد الساعدي أقال الاتحاد الليبي لكرة القدم المدير الفني لمنتخب ليبيا الإيطالي فرانكو سكوليو لأنه رفض إشراك الساعدي وعقّب سكوليو لصحيفة «كورير ديلو سبورت» الإيطالية علي القرار آنذاك بالقول صراحة: «أقالوني لأنني لم أدع الساعدي يلعب». لاعبو بيروجيا الايطالي لم يفوّتوا الفرصة من دون الحديث عن الساعدي فقد قال مهاجم الفريق فابريتسيو رافانيلي عن الساعدي القذافي «قد لا يكون نجماً في كرة القدم، لكنه في المقابل إنسان سخي جداً» وأشار رافانيلي إلي منح الساعدي سيارة لكل لاعب قبل أن يخوض أول مباراة له في الدوري ضد فريق يوفنتوس.