لقي 15 شخصاً مصرعهم في عدة مناطق بسوريا وفقا لما ذكرتة الهيئة العامة للثورة ومرصد حقوق الانسان السوري والذين أشاروا إلي أن قوات الجيش والأمن السوري التي تعرف بمليشيات الشبيحة قاموا بحملات أمنية واسعة مترافقة مع عمليات دهم واعتقالات عشوائية في عدة مدن بريف دمشق، المحيطة بالعاصمة، وريف درعا جنوب البلاد وريف حمص بعد اشتباكات مع عناصر من الجيش انشقت هناك. وقال المصدر: إن لديه معلومات مؤكدة عن سقوط عشرة قتلي علي الأقل في اشتباكات عنيفة دارت في بلدة الحراك إذ سمع دوي إطلاق رصاص كثيف من رشاشات ثقيلة، موضحا ان الاشتباكات دارت بين الجيش ومسلحين يعتقد انهم منشقون عنه,وتكرر هذا الامر في مدينة داعل وحي باب السباع بحمص إذ قتل خمسة اشخاص نتيجة هذه الاشتباكات العنيفة. من ناحية أخري صرح مصدر أمني لبناني وسكان محليون بأن وحدة من الجيش السوري توغلت شرقي لبنان وقتلت رجلا سوريا واختطفت شقيقه،موضحا أن الحادث وقع في منطقة القاع شرق وادي البقاع القريب من الحدود السورية. وكان نحو خمسة آلاف سوري قد لجأوا إلي المنطقة للهروب من الحملات العسكرية التي تقوم بها القوات السورية ضد الاحتجاجات المناهضة للنظام. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قتل 2501 مدني و773 من الجيش وقوي الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سورية منتصف مارس الماضي. وذكر المرصد أن هناك حصارا كاملا من قوات عسكرية وأمنية كبيرة، وانتشارا كثيفا للأمن داخل مدن وقري ريف دمشق مع انتشار القناصة علي أسطح الأبنية والرشاشات الثقيلة علي سيارات الجيش والأمن ومنعت هذه القوات الأهالي والموظفين والطلاب من الخروج إلي أعمالهم ومدارسهم. في سياق متصل أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتراسه الشيخ يوسف القرضاوي عن تأييده انشاء المجلس الوطني السوري، إلا انه اعتبر انها خطوة متأخرة كان لابد من اتخاذها منذ إندلاع الثورة.