تستكمل اليوم باقي مباريات الاسبوع السابع من مسابقة الدوري الايطالي "الكالتشيو" بسبع مباريات ابرزها ديربي العاصمة بين لاتسيو وروما وهي المباراة التي ينتظرها عشاق ومحبو الساحرة المستديرة حول العالم. ويستضيف الملعب الاوليمبي في العاصمة الايطالية القمة او الكلاسيكو التقليدي رقم 135 بين لاتسيو وفريق الذئاب في مباراة يبحث كل طرفيها عن النصر والنقاط الثلاث. وتتشابه ظروف الفريقين الي حد كبير خاصة ان كليهما لديه ثماني نقاط فقط في المسابقة ويحتاج لتصحيح اوضاعه وتحقيق الفوز لمطاردة يوفنتوس واودونيزي ونابولي علي القمة. ويخوض ذئاب روما المباراة بدون اهم نجومهم فرانشيسكو توتي الذي تأكد غيابه بسبب اصابته بشد في عضلات الفخذ ليخسر الفريق بذلك القلب النابض والعقل المفكر في الملعب. وبغياب الملك توتي يفتقد ال«جيالوروسي» اهم عناصر الخبرة في ظل فريق يسيطر عليه عنصر الشباب بوجود اسماء كالاسباني بويان كركيتش القادم من برشلونة والارجنتيني إيريك لاميلا القادم من ريفر بلايت والدولي البوسني ميراليم بيانيتش القادم من ليون الفرنسي.. وسيتحمّل دانييلي دي روسي لاعب الوسط مسئولية روما وحيداً باعتباره من ابرز نجوم الفريق ويمتلك الشخصية القيادية في غياب توتي. مشكلة أخري ستواجه الاسباني لويس أنريكه، مدرب روما، في وسط ملعبه وهي الاحتمال الكبير لغياب دافيد بيتزارو أيضاً بسبب اصابته، حيث من المتوقع ان يعوّضه الارجنتيني فرناندو جاجو المعار من ريال مدريد لكن الاخير يفتقد حساسية المباريات لجلوسه علي دكة البدلاء في اغلب مباريات فريقه. علي الجانب المقابل سادت حالة من الارتياح بين جماهير لاتسيو بعد تعافي نجم هجومهم ميروسلاف كلوزة وتزايد فرص لحاقه بالمباراة وهو ما يمنح لاتسيو افضلية هجومية علي حساب روما الذي يخسر ابرز نجومه توتي. كما يمتلك لاتسيو بقيادة مدربه إدواردو ريا ميزة خالصة وهي القدرة الهجومية الكبيرة لهذا الفريق بوجود الثنائي كلوزة وجبريل سيسيه والذي أثبت مدي فاعليته هذا الموسم حيث بدا هذان النجمان كأنهما استعادا نشاط الشباب بمساندة فعالة بالطبع من الخلف من ماوري والبرازيلي الفنان هيرنانيس .