مع فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقرر بدايتها 28 نوفمبر المقبل علي مقاعد مجلسي الشعب والشوري، توافد عدد كبير من فلول الحزب الوطني المنحل في الصعيد سواء نواباً سابقين أو أعضاء بالحزب للترشح كمستقلين علي المقاعد الفردية رافضين الترشح علي قوائم أحزاب الوطني لانها تحت التأسيس وأخذت سمعة الفلول حتي لايتعرضوا لهجوم إعلامي علي رأس هؤلاء النواب نائب نجع حمادي السابق عن الوطني عبدالرحيم الغول، ونائب أسيوط عمر هريدي وأبوالحسن الجزار وحازم حمادي وآخرين مؤكدين أن اعتمادهم قائم في العودة لمقاعدهم علي العصبية والقبلية في دوائرهم التي يتمتعون بها في حالة عدم تطبيق قانون الغدر. ودعا نائب الوطني السابق عن بندر سوهاج أحمد أبوحجي نواب الوطني المنحل الي عدم خوض الانتخابات هذه المرة مطالبهم بأن يعزلوا أنفسهم قبل أن تعزلهم الثورة بقانون العزل السياسي خاصة أنه يري أن هذا البرلمان لن تدوم دورته عن عام حيث سيتم حله بمجرد وضع دستور جديد للبلاد ومجيء الرئيس القادم لانتخاب برلمان جديد. في الوقت نفسه مازال عدد كبير من نواب الوطني في الصعيد يدرسون ترشحهم خلال ال48 ساعة المقبلة مؤكدين الترشح كمستقلين وفي انتظار امكانية اصدار مرسوم بقانون العزل السياسي من عدمه.