سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 29-9-2024 مع بداية التعاملات الصباحية    أحدث استطلاعات الرأي: ترامب وهاريس متعادلان    إيران تدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد اغتيال نصر الله    «سي إن إن»: الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح بري محدود للبنان    تصعيد مكثف.. تجدد الغارات الإسرائيلية على مدينة صور اللبنانية    طائرات الاحتلال تشن غارة جوية على مدينة الهرمل شرقي لبنان    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد 29-9-2024    مصرع شخص صدمته سيارة نقل في سوهاج    بعد اعتذارها.. شقيق شيرين عبد الوهاب يرد عليها: «إنتي أمي وتاج رأسي»    نشوي مصطفي تكشف عن مهنتها قبل دخولها المجال الفني    وزير الخارجية يوجه بسرعة إنهاء الإجراءات لاسترداد القطع الآثرية من الخارج    لصحة أفراد أسرتك، وصفات طبيعية لتعطير البيت    الجيش الأردني: سقوط صاروخ من نوع غراد في منطقة مفتوحة    «الأهلاوية قاعدين مستنينك دلوقتي».. عمرو أديب يوجه رسالة ل ناصر منسي (فيديو)    إصابة ناهد السباعي بكدمات وجروح بالغة بسبب «بنات الباشا» (صور)    أصالة ل ريهام عبدالغور: انتي وفيّه بزمن فيه الوفا وين نلاقيه.. ما القصة؟    شريف عبد الفضيل: «الغرور والاستهتار» وراء خسارة الأهلي السوبر الإفريقي    الفيفا يعلن عن المدن التي ستستضيف نهائيات كأس العالم للأندية    ضبط 1100 كرتونة تمر منتهية الصلاحية في حملة تموينية بالبحيرة    أمير عزمي: بنتايك مفاجأة الزمالك..والجمهور كلمة السر في التتويج بالسوبر الإفريقي    المنيا تحتفل باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة والسلام»    رئيس موازنة النواب: نسب الفقر لم تنخفض رغم ضخ المليارات!    أحدث ظهور ل يوسف الشريف في مباراة الأهلي والزمالك (صورة)    لافروف يرفض الدعوات المنادية بوضع بداية جديدة للعلاقات الدولية    أول تعليق من محمد عواد على احتفالات رامي ربيعة وعمر كمال (فيديو)    "حط التليفون بالحمام".. ضبط عامل في إحدى الكافيهات بطنطا لتصويره السيدات    حكاية أخر الليل.. ماذا جرى مع "عبده الصعيدي" بعد عقيقة ابنته في كعابيش؟    الجيش السوداني يواصل عملياته لليوم الثالث.. ومصدر عسكري ل«الشروق»: تقدم كبير في العاصمة المثلثة واستمرار معارك مصفاه الجيلي    سحر مؤمن زكريا يصل إلي النائب العام.. القصة الكاملة من «تُرب البساتين» للأزهر    مصر توجه تحذيرا شديد اللهجة لإثيوبيا بسبب سد النهضة    الصحة اللبنانية: سقوط 1030 شهيدًا و6358 إصابة في العدوان الإسرائيلي منذ 19 سبتمبر    حدث في منتصف الليل| السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للبنان.. والإسكان تبدأ حجز هذه الشقق ب 6 أكتوبر    أسعار السيارات هل ستنخفض بالفترة المقبلة..الشعبة تعلن المفاجأة    ورود وهتافات لزيزو وعمر جابر ومنسي فى استقبال لاعبى الزمالك بالمطار بعد حسم السوبر الأفريقي    «التنمية المحلية»: انطلاق الأسبوع التاسع من الخطة التدريبية الجديدة    راعي أبرشية صيدا للموارنة يطمئن على رعيته    نشرة التوك شو| أصداء اغتيال حسن نصر الله.. وعودة العمل بقانون أحكام البناء لعام 2008    برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024: عبر عن مشاعرك بصدق    الأوراق المطلوبة لتغيير محل الإقامة في بطاقة الرقم القومي.. احذر 5 غرامات في التأخير    القوى العاملة بالنواب: يوجد 700 حكم يخص ملف قانون الإيجار القديم    "100 يوم صحة" تقدم أكثر من 91 مليون خدمة طبية خلال 58 يومًا    قفزة كبيرة في سعر طن الحديد الاستثمارى وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024    «شمال سيناء الأزهرية» تدعو طلابها للمشاركة في مبادرة «تحدي علوم المستقبل» لتعزيز الابتكار التكنولوجي    وزير التعليم العالى يتابع أول يوم دراسي بالجامعات    اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يوقع اتفاقية مع الكونفدرالية الإيطالية لتأهيل الشباب المصري    تعرف على سعر السمك والكابوريا بالأسواق اليوم الأحد 29 سبتمبر 2027    «الداخلية» تطلق وحدات متنقلة لاستخراج جوازات السفر وشهادات التحركات    تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. «الحمل»: لديك استعداد لسماع الرأى الآخر.. و«الدلو»: لا تركز في سلبيات الأمور المالية    سيدة فى دعوى خلع: «غشاش وفقد معايير الاحترام والتقاليد التى تربينا عليها»    ضبط 27 عنصرًا إجراميًا بحوزتهم مخدرات ب12 مليون جنيه    في عطلة الصاغة.. تعرف على أسعار الذهب الآن وعيار 21 اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024    باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    أحمد عمر هاشم: الأزهر حمل لواء الوسطية في مواجهة أصحاب المخالفات    كيف تصلي المرأة في الأماكن العامَّة؟.. 6 ضوابط شرعية يجب أن تعرفها    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد القافلة الطبية الأولى لقرية النصر    دعاء لأهل لبنان.. «اللهم إنا نستودعك رجالها ونساءها وشبابها»    في اليوم العالمي للمُسنِّين.. الإفتاء: الإسلام وضعهم في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية ل "روزاليوسف" نلتزم بمعاهدة السلام مع إسرائيل بكل ما أوتينا من قوة

في أعقاب ثورة 25 يناير المباركة، برز عدد من التيارات التي كانت قد اختفت إما بفعل الاستبعاد والتنكيل الأمني أو لتواجد عناصرها خلف قضبان السجون ومن أشهر مَن غادر الساحة السياسية رجال الجماعة الإسلامية الذين قد خططوا لتغيير الحياة السياسية بثورة كثورة 25 يناير ولكن الفرصة لم تتح لهم كما أكّد طارق الزمر عضو الجماعة الإسلامية ووكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية وشن الزمر هجوما حادا علي منظمات المجتمع المدني خاصة منظمة اليونسكو ووصفها بأنها من منظمات التجسس علي مصر كما اتهم مبارك بتعمد قتل مئات المساجين وتحويل مصر الي مقر تعذيب دولي خاصة لمعتقلي جوانتانامو، ودول الغرب
• بداية هناك شكوك حول تجنيد جهات أجنبية علي رأسها الولايات المتحدة لعملاء شاركوا في عملية اغتيال الرئيس السادات فما تعليقك علي ذلك؟
هذا كلام غير صحيح لعدة أسباب منها انهم أكثر الخاسرين من غياب السادات عن الساحة السياسية لأن الولايات المتحدة واسرائيل الذين وجدوا في السادات صيدا سهلا تم اصطياده لتوقيع كامب ديفيد ومن ثم تنفيذ المشروع الامريكي الإسرائيلي في الشرق الاوسط ويعتبر السادات اكثر شخص ساعد امريكا علي نشر سيادتها في المنطقة ووجدوا فيه دعما لمخططهم الاستعماري في المنطقة ولهذا السبب لا ينبغي ان تكون للولايات المتحدة أي دور في عملية اغتياله أو حتي تمويل المنفذين لها بدليل عدم حضور أي زعيم عربي في جنازة السادات في حين حضرها كارتر وبيجين وشارون وكل قيادات امريكا واسرائيل بسبب شعورهم بمرارة الخسارة خاصة أن السادات فتح لهم بابا واسعا للمنطقة العربية من خلال اتفاقية كامب ديفيد التي منحت لليهود فرصة عظيمة لدخول المنطقة والعبث بها حتي اليوم دون رقيب.
• وما رؤيتك لاستمرار معاهدة السلام مع (إسرائيل) والتي بسببها قتل الرئيس السادات؟
نحن نلتزم بالمعاهدة ولكن يجب أن نعمل علي تعديلها بكل ما اوتينا من قوة لأنه يوجد بها اجحاف لكل شعوب المنطقه العربية وذلك بتقييدها مصر عن دورها الاقليمي وتكبيلها دور مصر علي حدودها في سيناء وتحويلها إلي راع علي اراضيها وتسهيل كل المشاريع الاسرائيلية كما حدث في عهد مبارك.
• بالحديث عن مبارك لماذا لم يتم الإفراج عنك رغم انتهاء مدة السجن ؟وهل تعتقد أن نظام مبارك كان ينوي الإبقاء عليك في السجن حتي الوفاة؟
كنت أري دائما ان نظام مبارك يجب ان يقاوم، و في السجن كان لي كتابات في هذا الامر هربتها للنشر أؤيد وادعوا إلي تغيير النظام ورغم اني كنت من المؤيدين لوقف العمل المسلح الا اني كنت مع المؤيدين للتغيير السلمي وبشكل شعبي ووقف العمل المسلح لا يعني موافقة النظام السياسي ولكن معارضته وحث الجماهير علي تغيير النظام وعدم ترك هذا النظام يفسد في البلاد، وبكل تأكيد فنظام مبارك وضع القضاء المصري في مأزق ورفض الإفراج عنا بعد انتهاء العقوبة القانونية بدعوي عدم الاختصاص وهذا يدل علي أن جهات سيادية كانت وراء هذا وأعتقد ان النظام أراد أن نكون ورقة ليلعب بها مع أمريكا والداخل بدعوي إننا نؤيد الإرهاب.
وكان يعمد علي ابقائنا داخل السجون حتي نخرج في توابيت وكانت تصل لنا اشارات من امن الدولة تؤكد لنا اننا لن نخرج الا محمولي علي الاعناق وعرضوا علينا الخروج باعلان موافقتنا علي التوريث والاعلان علي ان العمل السياسي هو خطيئة شرعية ودعم نظام مبارك بانه موافق للناحية الشرعية ولكننا رفضنا وهو ما تسبب في بقائنا في السجون طيلة هذه المدة.
• شهدت علاقة الجماعة الإسلامية بالإخوان خلال الفترة الماضية نوعا من التوتر فكيف ستكون العلاقة في المستقبل في ظل التنافس الحزبي؟
أعتقد اننا في مرحلة علاقات مثالية لا يوجد بها أي توتر ويجري حاليا الاتفاق مع الاخوان حول التحالف الديمقراطي والذي يقوده الاخوان مما يدل علي توافق موقفنا معهم.
• ما رؤية الجماعة للمرحلة المقبلة في مصر بعد محاكمة النظام السابق؟
أولا يجب أن نولي اهتماما بالغا وقدرا كبيرا لعملية التطهير السياسي لأن رموز الفساد السابق لا يزالون يتمتعون بنفوذ في اماكن قيادية ومناصب مهمة والمسئولين عن الفساد ليسوا من الفلول فقط بل هناك قيادات موجودة في اماكن قيادية تنفيذية والحزب الوطني يتحور ويتجول من خلال عدة محاور حيث كان يعتمد علي تشكيل عصابات والاعتماد علي المال السياسي والبلطجة و"الاستهبال السياسي" بمعني ان هناك قيادات شاركت الي حد كبير في عمليات فساد ضخمة جدا وتتحرك الآن وكأنها لم تفعل شيئا وتستعد للانتخابات في كثير من المواقع وليس في البرلمان فقط وكأنها لم تفعل شيئا او تخطئ ابدا ومثال ذلك ترشح احد الأساتذة لعمادة كلية سياسة واقتصاد وكان قبل ايام يرضع جمال مبارك قواعد الاستبداد والاذلال للشعب المصري ويؤهله لكي ينهش في عظام مصر قبل ان ينهش في لحمها في مراحل تالية واشعر انهم يستهبلون فيما يفعلون عن طريق تعمد استغفال الشعب المصري واستغفال النخبة السياسية.
• كيف تقيم اداء المجلس العسكري في ظل ما يقوم به حاليا من جهود لضمان العملية الانتخابية؟
نحن أثنينا علي أداء المجلس العسكري في الشهور الأولي ولكننا في الشهور الاخيرة اصدرنا عدة بيانات تنتقد المجلس العسكري ونتحفظ علي عدة قرارات اصدرها مثلا اخطر ما قام به المجلس العسكري هو تمديد حالة الطوارئ وفي تقديري هي اكبر اهانة وجهت للشعب المصري وهو الشعب الذي خرج بهذه الثورة الكبيرة كان يجب الا يواجه بقانون الطوارئ في أي لحظة من اللحظات فضلا عن ان التمديد لهذا القانون بعد ستة عقود من الطوارئ يعني ان هذا الشعب لايقاد ولا يساس إلا بقانون الطوارئ وهذه اهانة اخري للشعب المصري كما اننا نري بوضوح ان القانون العادي الجنائي يكفي دون غيره لحفظ الامن ومواجهة كل حالات الانفلات الامني الموجودة في الشارع الآن كما ان ظهور المشير في الشارع بالزي المدني اكبر دليل علي بطلان هذا القانون الظالم لان المشير هو الشخصية الاعلي في البلاد ويجب ان يحشد لها كل الاجهزة الامنية لكنه سار في الشارع دون أي حراسات فلماذا الطوارئ اذا فقانون الطوارئ له مرود سياسي سلبي وقاس جدا علي سمعة الشعب المصري في الخارج وكان يجب الغاؤه بعد الثورة مباشرة ونحن نشك في المسار الذي يسلكه المجلس العسكري ويجب ان نكون علي حذر لان يكون هذا التمديد مقدمة لاجراءات اخري اخطر من قانون الطوارئ.
• هل توافق الجماعة علي قانون دور العبادة الموحد في ظل الاحداث الجارية والمطالبات بوضع حلول للكنائس؟
الجماعة ترفض قانون دور العبادة الموحد لأنه يضر بالاغلبية المسلمة في مصر ويمكن ان يعطي للاقباط مساحات واسعة من الكنائس بلا داع ونشر صبغة قبطية علي المجتمع المصري كما ان القانون لم يراع ان المسلمين يصلوا كل جمعة في الشوارع وبدلا من وضع حلول لذلك يضيف للاقباط كنائس فوق حاجتهم بدليل وجود كنائس فارغة بما في ذلك يوم الاحد واستنكر جنوح العسكري والحكومة لضغط البعض من اجل تحقيق اطماع غير معقولة لها ابعاد استراتيجية مرتبطة بمخططات اجنبية بدليل وجود بعض الاديرة تجاوزت الالف فدان.
• من المسئول عن الاحداث الاخيرة أمام ماسبيرو؟
ما حدث يتحمل مسئوليته من حرض الاقباط علي قطع الطريق ومحاولة اقتحام ماسبيرو هي جهات تخطط وتدبر لإجهاض الثورة وتأجيل الانتخابات وهم فلول الوطني وقوي اجنبية لها اتصال ونفوذ مع بعض الاقباط لأن بعضهم يستغلون ذلك للحصول علي اكبر قدر من المكاسب خاصة في هذه المرحلة التي يرون ان المجلس العسكري ضعيف ويعتقدون ان رياح الثورة ستضرهم ولذلك بدأت التحركات خاصة بعد الثورة بقوة ومن يتابع الاحداث الاخيرة يجد أن امن الدولة وفلول الوطني لهم علاقة كبيرة بما حدث في سبيل اجهاض الثورة التي تتعارض مع مصالحهم والعودة الي النظام السابق.
• ما تعليقك علي حكم المحكمة بالموافقه علي انشاء حزب البناء والتنمية؟
حكم المحكمة انتصار للثورة المصرية ولحزب الجماعة الاسلامية ولكل الداعين للحريات في مصر واعتقد انها قد تفتح الباب واسعا امام تأسيس احزاب اسلامية حسب حكم المحكمة في حيثياته التي اكدت انها لاتتعارض مع قانون مباشرة الاحزاب وسأتقدم بدعوي قضائية لرد اعتباري لتمكيني من مباشرة جميع حقوقي وبالفعل اتخذت اجراءات وتحددت جلسة 25 أكتوبر الحالي بخصوص هذا الامر ورغم انني لا اتوقع مشاركتي في الانتخابات المقبلة الا انني سأسعي الي استعادة جميع حقوقي السياسية بالطرق المشروعة.
• كيف تنظر الجماعة الإسلامية إلي الاقباط في مصر؟
الحزب يتضمن اقباط وهذا يعني انه لايقوم علي اساس ديني ونراهم جزءا في المجتمع المصري ونحافظ علي حقوقهم ولا يمكن التنازل عنها بأي حال من الاحوال.
• ما موقف الجماعة من المؤسسة الدينية في مصر (الأزهر) وعلمائها؟ هل أصبحت لديكم تبعية لها، أم لا يزال التمرد عليها قائمًا؟ وما موقف الجماعة من المذاهب الأربعة الآن؟
ليس بيننا وبين الأزهر -كمؤسسة - أي خلاف، ولا ضير عندنا من التبعية لتلك المؤسسة العريقة؛ وإنما ما كنّا نعيب علي رجال الأزهر خضوعهم للحكام علي مرّ العقود الخمسة الأخيرة، أما إذا تحررت سلطة الأزهر كما نراها اليوم، وظهر به العلماء والنوابغ الذين ظهروا فيه علي مرّ تاريخه؛ لحظتها سنشهد تطورًا كبيرًا في أداء الأزهر ودوره الفعال؛ خاصة بين الجماعات الإسلامية المختلفة، عندها سنكون من أول أتباعه.
ونحن استبشرنا خيرا بدعوات الشيخ الطيب بالحوار مع الجماعة والتي مازلنا نعتقد انها ستجعل المرجعية في مصر موحدة بشكل كبير في الوقت الذي نأسف فيه لهجوم المفتي علينا في كتابه الاخير المتشددون، ووثيقة الازهر نعتبرها وثيقة استرشادية لا نلتزم بها او نلزم الشعب بها بعد الاستفتاء ،ونعتقد ان الخطوة التي قام بها شيخ الازهر للعمل علي توحيد التيارات الدينية هي خطوة جيدة والامر مازل يحتاج الي مزيد من التشاور والتحاور حول مواقف الازهر حتي نعلن تبعيتنا له في قضايا بعينها للوصول الي نهضة كبيرة للمجتمع والجماعة رؤيتها سلفية الا انها تحترم المذاهب الاربعة وكانت تدعو في فترة الي تدريس احد المذاهب في المراحل التعليمية الأولي.
• ما تصور الجماعة لمشاركة المرأة أو المسيحيين في الحياة السياسية كالانتخابات البرلمانية أو المناصب الحساسة؟
أما عن موقف الجماعة من الأقباط والمرأة؛ فهذا يتّضح حاليا من عدد النساء والأقباط في الحزب الخاص بنا؛ إذ بلغ عدد المشاركات في الحزب من النساء أكثر من ألف امرأة، وهناك عدد غير بسيط من الأقباط، وهو ما يعني أننا لا نعمل -كما يشاع بين الناس - علي إقصاء المرأة والأقباط؛ بل نحن لا نمانع من الأساس في تقلّد المرأة أو الأقباط لأي من المناصب الحساسة كرئاسة الوزراء مثلًا؛ أما بالنسبة للولاية العامة أو خلافة المسلمين بصفة عامة -الذي يتمثل في مصر في منصب رئيس الجمهورية - فهو مرفوض تمامًا.
• ولكن هذا يختلف مع بعض التيارات السلفية التي تري: لا مانع من تولي قبطي منصب الولاية العامة باعتبارها منصبا إداريا فما تعليقك خاصة انكم تنتمون للفكر السلفي؟
من يري ذلك يعني ان مصر ولاية صغري وأن الولاية العامة هي ان تكون الدولة الاسلامية مثلما كانت في الخلافة العثمانية ولكننا نري ان مصر ولاية عامة كبري وبالتالي لا يجوز لقبطي او امرأة ان تتولي هذا المنصب لانه ليس من العدل ان يتولي غير المسلم امور المسلمين.
• هل مازلتم حتي هذه اللحظة تتبنون فكرة الدولة الدينية ام من الممكن أن تقبلوا بدولة مدنية بمرجعية دينية؟
لا يوجد ما يسمي بهذا المفهوم ونحن من صدرنا هذا المفهوم إلي الغرب والاصلاح الديني في الغرب نشأ متأثرا بأفكار الاسلام حول الدولة في الاسلام وانه ليس هناك اي ولاية اسلامية او كهنوت داخل بلاد الاسلام وبيرنارد لويس المسشترق الامريكي يتهكم علي هذه العبارة ويقول:
كيف تكون هناك دولة اسلامية خاصة ان الاسلام هو اول من أرسي مبادئ الدولة وبناء عليه فإن التفسير الصحيح ان تكون الدولة مدنية ولكن بمرجعية إسلامية.
• ما النسبة التي يهدف الحزب الي المنافسة عليها في الانتخابات المقبلة؟
الجماعة تسعي للترشيح باكثر من 80 عضوا مرشحاً في الانتخابات البرلمانية المقبلة خلال أيام قليلة، وهم جميع الكوادر والشخصيات البارزة للجماعة، للمنافسة علي كل المقاعد، لافتاً إلي أنهم سيعدون قوائمهم لخوض الانتخابات علي قائمة التحالف الديمقراطي.
وأضاف الزمر: إن الجماعة تعكف حالياً علي إعداد القوائم، وتجهيز أوراق المرشحين، مشيراً إلي أن قرار الانضمام للتحالف الديمقراطي جاء لقناعة الجماعة بأهمية التحالف وتأثيره السياسي، موضحاً أن أبرز الشخصيات التي ستخوض الانتخابات الشيخ عاصم عبد الماجد المتحدث باسم الجماعة، وعصام دربالة، رئيس مجلس شوري الجماعة، بالإضافة إلي قيادات أخري منها، عبد الآخر حماد، وصلاح هاشم، وأسامة حافظ.
وأوضح الزمر، أن المنافسة ستكون شرسة خاصة في مناطق الصعيد، مع ملاحظة أن قوة فلول الوطني المنحل تتركز في هذه المناطق، وهذا ما سيزيدها منافسة وشراسة، لأنهم سيواجهون التعصب المالي والبلطجة، والتوجه المسبق، بالإضافة إلي أن فلول الوطني يسعون للانتخابات من خلال أحزاب جديدة، دون مراعاة أنهم أفسدوا الحياة السياسية من قبل.
• ما موقفكم من المترشحين للرئاسة؟ وهل ستدعمون الإسلاميين في الانتخابات المقبلة؟
مصر مقبلة علي مرحله مهمة ومن يستطيع ان يحمل هذا العبء ندعمه ولم يظهر هذا الشخص حتي الآن وسنسعي الي حشد دعم له سواء أكان اسلاميا ام غيره.
• ماذا تقصد بقولك؟
اعني اننا قد ندعم من يصلح للمرحلة الانتقالية في الفترة من 5 إلي 7 سنوات المقبلة وسندعم الاصلح وفي الدوائر التي لا يوجد بها مرشح لنا سندعم الاسلاميين كي نستفيد منهم.
• هل تدخل جمال مبارك في سجنك بموقف تذكره؟
السجون التي بنيت في التسعينيات قام ببنائها جمال وعلاء وليس مبارك نفسه وهذه السجون اتسعت لتشمل كل القوي السياسية في مصر مثل سجون الوادي الجديد برج العرب ودمنهور وغيرها وهي كبيرة جدا وانفقت عليها أموال طائلة وهي سجون ليست بالآدمية ولكنها معتقلات تفوح منها رائحة الموت بخلاف السجون التي بناها الاستعمار البريطاني كنا نشعر بالأدمية فيها عكس سجون مبارك.
• هناك شائعات بان جمال مبارك كان يستورد المساجين من الخارج لتعذيبهم في السجون المصرية فما تعليقك علي ذلك؟
هذا صحيح وهناك جرائم أبشع عايشانها في السجون واصبحت مصر هي الوكيل الرسمي للتعذيب في العالم خاصة من معتقلي جوانتامو حتي ان هناك تقريراً دولياً يطالب دول العالم بعدم تصديق السلطات المصرية حتي لو وقعت علي عقود كتابية تضمن حقوق المعتقلين وهذا كان في معرض تسليم احد المصريين لمصر من السويد بعد توقيع احد الوزراء المصريين وهو عمر سليمان كتابيا علي عدم تعذيبه وتم تسليمه بناء علي ذلك وهذا المصري تم تعليقه في الطائرة من السويد حتي مصر وبناء عليه هذه الواقعة اصدر البرلمان السويدي أمرا بإقالة وزير الداخلية السويدي .
• ما موقف الجماعة من الجمعيات المشبوهة في مصر؟وما تعليقكم علي اتهام منظمة اليونسكو بانها منظمة استخباراتية تعمل علي جمع المعلومات لصالح دول معينة؟
نحن نري في هذه المرحلة المهمة ان مصر معرضة لحجم هائل من الاختراقات من جانب القوي والاستخبارات العالمية التي اصبح لها وكلاء رسميون وغير رسميين يعملون علي تحقيق اهدافها في مصر ومنها منظمة اليونسكو ومنظمات المجتمع المدني التي لها صلة وثيقة بالولايات المتحدة الامريكية ومنها بعض التبرعات ظهرت في حلوان عبارة عن اموال وهدايا توزع علي من يدعون إلي الدولة المدنية او من يقف في وجه التيار الاسلامي ومن مصلحة هذه القوي ألا يستقر الوضع في مصر.
• سمعنا تصريحات للشيخ عبود بأنه سيواجه هذه المهاترات التي تحدث بالعنف ان لم يستجيبوا للسلم فما حقيقه هذا الكلام؟
لا يدعو الي استخدام العنف وانما اراد التأكيد علي ضرورة مواجهة الاختراق الاجنبي والتي اصبحت بشكل كبير تهدد الثورة واصبحت هذه التحركات داخل القري لا تقتصر علي المدن وهي المسئولة عن كل احداث الفتنة التي تحدث حاليا في مصر
• هل هناك مواقف معينة مع مبارك أو اسرته داخل سجنك؟
لا لكني هربت مقالة في انتخابات الرئاسة عام 2005 طالبت فيها من مبارك ان يحقق مع ضباط التعذيب في السجون المصرية وهناك عدد من الضباط أجبروا مساجين علي السجود لصورة مبارك ونصحته بأنه إذا كان ينوي الترشح فليحقق معهم بدلا من ان يكون إمامهم هو الإله الذي يعبد وهو ما اثار غضب امن الدولة وعندي بدل الشاهد مئات منهم ومازال هؤلاء الضباط داخل اجهزة الامن ولم يحقق مع واحد منهم حتي الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.