عقدت لجنة المهندسين المؤقتة برئاسة المهندس إسماعيل عثمان وبعضوية الممثلين عن الاطياف السياسية بالنقابة اجتماعا أمس للاتفاق علي الخطوات النهائية لتسلم النقابة من الحراسة القضائية بعد غد الثلاثاء. وتستعد اللجنة لتسلم مقرات النقابة وأصولها المالية والعينية التي تتخطي 4 مليارات جنيه علي أن تظل لجنة عثمان في حالة انعقاد دائم لمدة ثلاثة أشهر للاعداد للانتخابات وإجرائها في نوفمبر المقبل، وتسليم النقابة للمجلس المنتخب. ودعا عمر عبدالله مسئول ملف الاخوان السابق بنقابة المهندسين جموع المهندسين علي مستوي الجمهورية الي الاحتشاد صباح الثلاثاء المقبل بمقر النقابة العامة لتسليم النقابة للجنة المشكلة في حماية المهندسين واصفا اللجنة بأنها شكلت برضا جميع الاطياف والتوجهات السياسية داخل النقابة. وأضاف إن الثلاثاء المقبل سيكون يوم استرداد النقابة وانتهاء الحراسة القضائية وحذر عبدالله من أي تلاعب من قبل الحارس القضائي وقال أرسلنا من قبل انذارا علي يد محضر للحارس القضائي محمد بركة بناء علي قرار د.هشام قنديل وزير الموارد المائية والري، وطبقا للحكم النهائي الصادر من محكمة استئناف شمال القاهرة بإنهاء الحراسة وتسليم إدارة النقابة للمهندسين خلال الاسبوع الحالي، وأرسلنا أيضا انذاراً الي البنوك بعدم اعتماد توقيع الحارس القضائي ونتمني أن يفي الحارس بوعوده ويسلم النقابة. فيما قال المهندس إسماعيل عثمان ل«روزاليوسف» إنني ذهبت أمس لعمل توكيل بالشهر العقاري لاستلام النقابة وجار اتخاذ جميع الخطوات القانونية واسعي لاستلام النقابة برضا الجميع وعدم وجود أي مشاكل، مشيرا إلي أنه تنازل عن ترشيحه لموقع النقيب من أجل اللجنة وإزالة الحراسة مؤكدا أنه لا يريد الصدام وانما يتحرك لاستلام النقابة وإجراء الانتخابات بعد أكثر من 16 سنة توقفاً.