اجتمعت أمس الاول لجنة الخبراء في مجلس الأمن الدولي للمرة الأولي لدراسة الطلب الفلسطيني للحصول علي العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، ذك في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة لجمهورية الدومينيكان خلال جولته بأمريكا اللاتينية التي تشمل دول السلفادور وكولومبيا في سعيه لكسب تأييد طلب الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الاممالمتحدة. وذكر دبلوماسيون ان الخبراء من الدول الاعضاء في مجلس الأمن،وعددها 15 دولة،عقدوا اجتماعا مغلقا لبحث كيفية التعامل مع الطلب الفلسطيني،ومن المقرر أن تجتمع لجنة الخبراء مرة أخري الأسبوع المقبل لمتابعة الملف. وأوضح الدبلوماسيون أن اللجنة سترفع تقريرا إلي أعضاء المجلس الاسبوع المقبل حول الملف الفلسطيني،مشيرين إلي أنه ليس من حق أي عضو في اللجنة اللجوء إلي حق النقض(الفيتو)لأن قرار اللجنة بشأن عضوية الفلسطينيين سيتخذ بناء علي تصويت الأغلبية فيها. ومن ثم سيقوم مجلس الأمن بدراسة التقرير والبت فيه وفي حال الموافقة علي الطلب الفلسطيني سيتم تحويل الملف إلي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة وعددهم 193 دولة. من ناحية أخري دعا بيتر ميليت سفير بريطانيا لدي الأردن إلي ضرورة بذل المزيد من الجهد باتجاه الضغط من أجل العودة سريعا للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتؤدي إلي السلام والأمن والكرامة لجميع الناس في المنطقة جنبا الي جنب مع إسرائيل، والذي أكده وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، موضحا ان موقف بلاده متمثل في انشاء دولة فلسطينية تتعايش جنبا الي جنب في سلام مع اسرائيل. الأسبوع الماضي في غضون ذلك أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أن وجود الفلسطينيين في الأردن مؤقت وأن عودتهم حتمية لا محالة،مشيرا إلي أن الحقوق لا تضيع بالتقادم" وأنه ليس هناك قوة في العالم يمكن أن تبعدنا عن حق العودة". واضاف هنية"ان الوطن البديل ليس مطلبا فلسطينيا وأن الفلسطينيين يرفضون التوطين، مؤكدا أن عودة الفلسطينيين إلي وطنهم أمر لا بد منه.