كشف حمزة حسين الشيباني المسئول باللجنة الإعلامية لثورة "17 فبراير" عن وجود تسرب في مخزنين للأسلحة الكيماوية بمدينة ودان بالجفرة في ليبيا التي تعد معقل أسلحة القذافي التقليدية والكيماوية من ضمن 168 مخزنا لأنواع متعددة من الأسلحة بخلاف آلاف من أنواع الأسلحة المخزنة في العراء. وأشار الشيباني إلي وجود مخازن أسلحة أخري في منطقة غزي واخشوم الخيل يقوم الثوار بجمعها ونقلها إلي الجبهات. وأوضح أن كتائب القذافي كانت تقوم منذ بداية ضرب حلف الأطلسي (الناتو) لمواقع القذافي بإخراج الأسلحة ونشرها خارج المعسكرات حتي لا يقصفها التحالف. وفي نفس السياق صرح جيرار لونجيه وزير الدفاع الفرنسي لشبكة "إن بي سي" الأمريكية إن الغارات الجوية في ليبيا لن تتوقف حتي يتم القضاء علي جميع جيوب قوات المقاومة الموالية للعقيد الهارب معمر القذافي وتطلب الحكومة الجديدة في طرابلس ذلك. وكان أمين عام الناتو أندرس فوج راسموسين قد حمل في وقت سابق المجلس الوطني مسئولية حماية الصواريخ المتنقلة الواصل عددها لخمسة آلاف وأعلن عن اختفائها مؤخرا. ميدانياً شقت قوات المجلس الانتقالي طريقها شارعا تلو الآخر لتدخل وسط سرت مسقط رأس معمر القذافي بعد ان قال قادة ميدانيون ان معركة السيطرة علي المدينة دخلت ساعاتها الاخيرة مما سيسمح للحكومة المؤقتة باجراء عملية انتخابات ديمقراطية. وأكد عادل الحاسي احد القائدة المحليين لقوات المجلس ان الثوار يسيطرون علي أكثر من نصف المدينة وستتحرر سرت خلال أيام. وقال مسعفون في مستشفي ميداني خارج سرت ان ثلاثة من مقاتلي المجلس قتلوا وأصيب 20 آخرون بجراح. وخفت حدة نيران المدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية من جانب الموالين للقذافي ضد مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي عند أطراف المدينة أمس الأول مما سمح للقوات الحكومية بالتقدم. من ناحية أخري أكد مصدر عسكري ليبي أنه تم العثور علي مقبرة جماعية جديدة تحتوي علي 30 جثة لمفقودين ليبيين بمزرعة قرب حي تاجوراء يمتلكها منصور ضوء رئيس المخابرات الليبية السابق وحتي الآن تم العثور علي 900 جثة لليبيين، كانت مقيدة الأيدي من الخلف، وبعضهم يرتدي الزي العسكري.