كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن قضية غريبة تدور في محاكم إسرائيل منذ أكثر من عام ضد عدد من ضباط شرطة مدينة تل أبيب أقامتها ضدهم زعيمة عاهرات المدينة بدعوي أنهم يقلقون راحة عملائها من الرجال ويعطلون عجلة النمو الاقتصادي، حيث تدر تجارتها علي الخزانة العامة الإسرائيلية أكثر من مائة مليون دولار أمريكي سنويا. الصحيفة قالت إن زعيمة عاهرات تل أبيب لها نفوذ محترم في المدينة حتي إن رئيس بلدية تل أبيب يافا لا يمكنه مواجهتها وإنها لها جيش جرار من المحامين الذين رفعوا سلسلة غير نهائية من القضايا المختلفة ضد مجموعة من ضباط مكافحة الدعارة في إسرائيل، مما أدي لإفلاس عدد منهم بسبب أن الضباط يتحملون مصاريف المحامين والدعاوي وليست الدولة. الصحيفة ذكرت أن باقي ضباط شرطة تل أبيب يخافون من مواجهة بيوت الدعارة التابعة للمنزل رقم 98 شارع «اليرقون» بتل أبيب في إشارة لمقر زعيمة عاهرات تل أبيب مع أن المحكمة المحلية أصدرت عشرات الأوامر لغلق المكان لمدة تتراوح بين شهر و90 يومًا ولم تنجح الشرطة الإسرائيلية في غلق المنزل.