أعلن د. شريف دوس عن تأسيس هيئة الأقباط العامة برئاسته وعضوية عدد من النشطاء والسياسيين الأقباط من بينهم د.إيهاب رمزي المحامي ود. رءوف عبدالمسيح رجل الاعمال وجون كيرلس الناشط القبطي ورئيس قناة صوت المسيحي الحر. في الوقت نفسه أكد دوس أن هيئة الأقباط العامة حصلت علي ترخيص تأسيسها منذ أيام وسيكون مقرها في المعادي، مشيرا إلي أن الهيئة غير تابعة ولا خاضعة للكنيسة القبطية، وعلمت «روزاليوسف» أن الهيئة تقوم حاليا بمخاطبة الأقباط خاصة الشباب للحصول علي عضويتهم . قال د. شريف دوس رئيس الهيئة التي أعلن عن تأسيسها: إن تأييده د.عبدالمنعم أبوالفتوح لرئاسة الجمهورية جاء بشكل شخصي ولا يعبر عن الهيئة العامة أو الأقباط لأنه لا يمثلهم، وأوضح أن ترشيحه جاء بهدف رؤيته لأبوالفتوح انه شخص يساند حقوق الأقليات وله العديد من المواقف القوية، وكان يجلس علي مائدته بمنزله وعليها لحم الخنازير والخمر وهو لا يأكله أو يشربه ولم يعترض أبوالفتوح علي ذلك لانه يحترم الحريات. وأضاف دوس ان أبوالفتوح هو الشخص الوحيد الذي تصدي لممدوح إسماعيل المحامي عندما قاد مجموعة من السلفيين وقاموا بحصار الكاتدرائية المرقسية بأكثر من ثلاثة آلاف شخص وكان الأنبا أرميا سكرتير البابا شاهداً علي ذلك وقام أبوالفتوح بتهديد اسماعيل بفض التجمهر ". وقال رئيس هيئة الأقباط العامة أثناء المؤتمر الذي عقد بفندق رمسيس هيلتون أمس الأول لكشف أوضاع الأقباط في ظل الانتخابات المقبلة: إن مصر تشهد تدهوراً منذ بداية الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وخروج 15 ألف شخص من المتشددين الذين سيطروا علي المساجد ليبثوا سموم التطرف في البسطاء مؤكدا أن الوقت الحالي بات علي المسيحيين إثبات انفسهم في المرحلة المقبلة بدعم المرشحين المعتدلين لأن تقسيم الدوائر الانتخابية الجديدة يحقق الفوز لصالح الإخوان وفلول الوطني فقط ويقصي الأقباط . وأضاف أنه رغم وجود 40 حزباً سياسياً حتي الآن إلا أن عضوية الأقباط فيها لا تزيد علي 50 ألف قبطي وهذه كارثة لأن الأحزاب السياسية لم تنجح في جذب الأقليات، مشيرا إلي أن الاحزاب السياسية مازالت تفتقر للقاعدة الجماهيرية، مؤكدا أن أعلي الأحزاب في عضويتها حزب المصريين الأحرار لديه 140 الف عضو وبعده حزب الحرية والعدالة 60 ألف عضو وهذه الأرقام لا تصب في صالح الدولة الديمقراطية.