وعندما نقول «المبدع..» أقصد فى كل المجالات المختلفة.. رياضة سياسة ..اقتصاد ..فن .. وغيرها.. السؤال : ماذا تعنى تلك المبادرة؟ أرى أن رأس الدولة المصرية يسعى لدفع المجتمع إلى إحداث تغيير اجتماعى وثقافى بنفسه يتلاءم مع التنمية الحالية للبلد.. بشكل عام والمبادرة هنا لتحريك المياه الراكدة حول «دور الدولة» و«دور المواطن».. بالتأكيد لدينا مبدعون فى كل المجالات وهم يبحثون عن الفرصة.. ولدينا أغلبية تملك مكونات الإبداع.. لكن تجهل كيفية بلورته أو إظهاره وسط ظروف قاسية ونظام معقد لا يساعد..وجهود تتوقف على إمكانيات من يقوم بها. الدولة المصرية تدرك الآن بأن بناء مصر واستكمال مقومات القوة والمستقبل مسئولية للمبدعين فى أنواع الحياة .. والعلوم.. الدولة المصرية الآن تعتمد فى تطبيق توجهها لتحقيق حلم الدولة القوية على تطوير الحركة الشبابية تطويرًا حقيقيًا وشاملًا.. مما يقلل الفجوة بين الحلم والواقع.. بالطبع تغييرات متنوعة وعميقة على الحركة الشبابية المصرية.. حيث راهنت هنا الدولة وكسبت الرهان. الإبداع: كيف يتحقق بين الشباب وغيرهم؟ بالطبع الدولة لا تخلق مبدعًا.. بصرف النظر عن المطالبين بأجواء تؤهل للإبداع .. وهذا يحتاج وقتًا لأن هذا العنصر ليتوفر يحتاج إلى إمكانيات متنوعة فى كل المجالات. فى الوقت نفسه. الدولة بدأت تعتمد فى خطط عملها على الإبداع. فى أفكار أو تنفيذ.. لذا الشريحة الأولى من المبدعين ظهروا وأبدعوا وسط الظروف المحيطة الموجودة بمشاكلها وإنجازاتها. الإبداع مسئولية مجتمع.. والحكومة عامل مساعد.. وأنا أؤمن بأن الله منح كل منا ما يساعدنا على الإبداع فى أمر ما وتأجيله أو إظهاره أمر متروك للفرد نفسه.. والدولة من ناحيتها واضحة وكشعار مرفوع منها واضح.. «ابدع.. وانطلاق». وزارة الشباب والرياضة بدورها دخلت بقوة فى البحث عن المبدعين فى الرياضة .والفنون وحتى بين كوادرها أو المتعاملين معها. فى اللعبات الرياضية.. مشروع الموهبة والبطل الأوليمبى. بعد عام من التدريب لعدد 549 لاعبًا ولاعبة من 27 محافظة للعبات السلة. الجودو. المصارعة. الملاكمة. تنس الطاولة. ألعاب القوى. التايكوندو. فى مجال الكرة.. وتطبيقًا لمبادرة الرئيس السيسى.. مطلوب 100 موهوب من المصريين فى كرة القدم.. ما زالت محاولة تطبيق نظام يساعد فى الوصول إلى تحقيق تلك المبادرة. وزير الشباب بدوره. لديه قرار وسيناريو بديل.. أسند الكشف عن المواهب فى كرة القدم لإحدى الشركات العالمية.. كتجربة.. وكوادر الوزارة تراقب وتقيّم. وأوصى بأن يصل اهتمام الشركة إلى أقصى مركز شباب.. ولدى طرح. بضرورة نسخ تجربة عالمية. ودراستها.. ووضع سيناريوهات تطبيقها.. المبدعون من كوادر الحركة الشبابية فى الفنون أو الثقافة. إبداع الجامعات.. وإبداع مراكز الشباب. وإبداع المدارس عناوين شبكة لاصطياد المبدعين ورعايتهم لينطلقوا.. هناك مبادرة لوزير الشباب بخصوص تواجد أندية العلوم والتكنولوجيا.. والعلوم الاجتماعية. والمرأة فى مراكز الشباب.. ما زال وزير الشباب يسعى من خلال تحركاته بين المحافظات. لمواقع العمل. وإلى إحداث حركة شديدة. لاستكمال بناء المواطن المصرى.. فيه إدارات تحاول.. وإدارات ساكتة وأخرى انطلقت.. وتحقق نتائج واضحة. وبين كل الإدارات. ألمح رؤية جديدة. لأمل جديد يدغدغ عقولنا..
