علق مئات المهندسين أمس اعتصامهم الذي استمر خمسة ايام لاعطاء فرصة لوزير الري لتنفيذ مطالبهم بتشكيل لجنة لإدارة النقابة وإجراء الانتخابات وهو ما وعد به وزير الري المهندسين خلال زيارته لهم الاثنين الماضي. كما شكل المعتصمون لجنة لمتابعة تنفيذ الإجراءات التي صرح بها الوزير علي أرض الواقع وذلك لعودة التظاهر في أي وقت تحدث فيه مماطلة للإجراءات أو تأخير الانتخابات وضمت اللجنة عمر عبدالله وعصام إبراهيم وخميس جابر وعلاء فهمي وتامر خميس. ودعا المعتصمون جموع المهندسين للاحتشاد بمحكمة مجلس الدولة 17سبتمبر لحضور الطعن علي قرارات الجمعية العمومية وأيضا أول أكتوبر بمحكمة عابدين لحضور نظر الاستشكال المقدم من الحارس ضد قرار إلغاء الحراسة.. وقال المعتصمون في بيان أصدروه امس إنهم سيعلقون الاعتصام هذا الأسبوع، مع استمرار الاستنفار والاستعداد للعودة مرة أخري والتصعيد بالإجراءات المناسبة إذا تلاحظ التقاعس أو النكوص عن تنفيذ هذه الإجراءات أو استكمالها.. وشكر قيادات الاعتصام الذي يمثل الاخوان غالبيته التجاوب من جموع المهندسين من أنحاء الجمهورية في الاحتشاد بالنقابة وأمامها رفضًا لألاعيب الحراسة، ودفاعًا عن أموال النقابة ومؤسساتها، وتمسكًا بروح الثورة وآدابها. وقال عصام إبراهيم مسئول ملف الاخوان بنقابة المهندسين إن رفع الاعتصام مؤقت لحين التجمع 17 سبتمبر امام مجلس الدولة ووقتها سيتقرر استمرار تعليق الاعتصام أو عودته.