يختتم اليوم - الجمعة - المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته استعدادا لمباراته المهمة والمصيرية غدا - السبت - فى التاسعة مساء باستاد القاهرة الدولى أمام منتخب جنوب إفريقيا الملقب ب«الأولاد البافانا بافانا» بدور السادس عشر ببطولة الأمم الإفريقية المقامة حاليا بمصر حتى 19 من الشهر الجارى.. ويلتقى الفائز من المباراة مع الفائز من لقاء نيجيريا والكاميرون بدور ال16 والذى سيقام غدا فى السادسة مساء باستاد الإسكندرية فى دور الثمانية.. ولقاء الغد هورقم 12 بين المنتخبين ما بين رسمى وودى حيث التقيا 11 مرة من قبل منها 7 مباريات ودية ولقاءان بالأمم الإفريقية ومباراتان بتصفيات البطولة الأفريقية وحققت مصر الفوز فى 4 مباريات فى حين أن منتخب «الأولاد» حقق المكسب فى 6 لقاءات وانتهت مباراة واحدة بالتعادل السلبى.. واحرز خلالها الفراعنة ثمانية أهداف سجلها أحمد الكاس وأحمد حسن وطارق مصطفى وحسام حسن وأحمد حسام ميدو ومدحت عبدالهادى وعماد متعب وعمرو زكى بينما سجلت «البافانا» 11 هدفا.. وكان أول لقاء ودى فى عام 1995 وفازت جنوب إفريقيا بهدفين دون رد.. وفى عام 1996 كان أول لقاء رسمى ببطولة الأمم الإفريقية والتى احرزت خلاله لقبها الوحيد وفاز المنتخب الوطنى بهدف نظيف بدور المجموعات.. وكان اللقاء الثانى بذات البطولة عام 1998 والتى احرزت مصر لقبها وفازت 2 - 0.. بينما كان اخر فوز حققه المنتخب على الأولاد فى مباراة ودية عام 2006.. التقى بعدها المنتخبان ثلاث مرات فازت جنوب إفريقيا فى مرتين منها بنتيجة واحدة هدف مقابل لا شيء ثم تعادل الفريقان سلبيا فى المواجهة الثالثة.. وكانت آخر مباراة جمعتهما فى عام 2016 وخسر الفراعنة بهدف نظيف.. وتأهل منتخب «الأولاد» إلى دور ال16 بعد احتلاله المركز الثالث فى المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط بعد الخسارة من كوت ديفوار بالجولة الأولى بهدف دون رد ثم الفوز على نامبيا بهدف مقابل لا شىء فى الجولة الثانية واختتم لقاءاته بالمجموعة مع المغرب بالهزيمة الثانية بنفس النتيجة بهدف نظيف جاء فى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.. وبذلك لم يحرز منتخب «الأولاد» خلال ثلاث مباريات سوى هدف واحد ودخل فى مرماه هدفان.. بينما صعد المنتخب الوطنى لدور ال16 بعد احتلاله قمة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط من الفوز على كل من زيمبابوى 1 - 0 ثم بهدفين مقابل لا شىء على كل من الكونغوالديمقراطية وأوغندا.. ويعانى منتخب جنوب إفريقيا من فقر شديد فى الهجوم حيث لم تتح لهم سوى فرصتين فى لقاء كوت ديفوار ومثلهما مع المغرب لكن فى لقاء نامبيا قاموا بالتسديد 17 مرة منها 7 كرات على المرمى النامبى ولاحت لهم 14 فرصة كان أغلبها من عمق الملعب ومن قلبى الدفاع وثنائى الارتكاز.. ولعب المدير الفنى ستيوارت باكستر فى أول مباراتين أمام كوت ديفوار ثم نامبيا بطريقة 4 - 4 - 2 والتى تحولت إلى 4 - 3 - 3 مع المغرب.. وبلغت التمريرات الصحيحة من جانب «البافانا بافانا» أمام كوت ديفوار 74% ارتفعت إلى 85% مع نامبيا ثم انخفضت ل71% فى مباراة المغرب.. ويبلغ عدد المحترفين فى جنوب إفريقيا ستة لاعبين هم بونجانى زينوجو «اميان الفرنسى» وكامويلوموكونجو «برينتفورد الانجليزى» ونيولانى سيريرو «فيتسه الهولندى» وليبوموتيبا «ستراسبورج الفرنسى» ولارس فيلديوك «سبارتا براج التشيكى» ثم يأتى بيرسى تاو المحترف بنادى «برايتون الإنجليزى» والحاصل على أفضل لاعب فى لقاء «الأولاد» أمام نامبيا والذى مرر الكرة التى جاء منها هدف الفوز والثلاث نقاط الوحيدة لجنوب إفريقيا والذى احرزه بونجاتى زونجو.. ويبلغ بيرسى تاومن العمر 25 عاما ويعتمد عليه المدير الفنى كلاعب محورى ويقوم بتغيير مركزه من مباراة لأخرى ففى لقاء كوت ديفوار اعتمد عليه فى مركز رأس الحربة بينما لعب أمام نامبيا كجناح أيسر لاسيما أنه يلعب بقدمه اليسرى وتسديداته قوية ويتميز بالسرعة ثم لعب جناح أيمن مع المغرب . ويعتمد المدير الفنى على الحارس المتميز رونوبن ويليامز .. ويلعب المدير الفنى ب تامساكنا مخيزى وسيفيستوهلانتى فى مركز ظهيرى الجنب وبوهلى مكواناوى وثيولانى هالتشوايوفى قلب الدفاع وفورمان وكاموهويل موكونجوثانئى الارتكاز ومن خلفهم الحارس المميز رونوين ويليامز وفى خط الوسط كاموهيلومكونجووثيمبا زوانى وبونجانى زونجو.. كما أن منتخب جنوب إفريقيا لا يجيد اللعب فى المساحات الضيقة.. وسيلعب المدير الفنى خافيير أجيرى بطريقة ستكون هجومية فى المقام الأول مع وجود تأمين دفاعى.. مع وضع أكثر من سيناريوللمباراة مثل مبادرة المنافس بإحراز هدف بضرورة التماسك وعدم الاهتزاز و«لملمة» الأوراق سريعا لتدارك الأمر والعودة للقاء ومحاولة احراز هدف.. والسيناريو الثانى الذى وضعه اجيرى هو محاولة احراز هدف مبكر لاطمئنان الجماهير وتصدير الرعب والقلق فى قلب لاعبي «الاولاد».. كما أنه لا مجال للأخطاء وضرورة التركيز والجدية وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة ولعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب مع ضرورة وجود كثافة عددية فى وسط الملعب من أجل السيطرة عليه والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه مع استغلال المساحات فى دفاع المنافس والتسديد على مرمى جنوب إفريقيا من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أومتحركة وضرورة سرعة الارتداد للخلف من جانب لاعبي الوسط والهجوم لمساندة خط الدفاع فى حالة فقدان الكرة والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على مهاجمي البافانا لعدم التسديد على مرمى محمد الشناوى مع عدم المراوغة غير المجدية وضرورة استغلال الفرص السانحة أمام المرمى.. وسيعود كل من محمود علاء للعب بجوار أحمد حجازى فى قلب الدفاع وأحمد المحمدى فى الجبهة اليمنى وضرورة سد مكانه عند التقدم للهجوم وأيمن أشرف فى الناحية اليسرى.. وطارق حامد مع الننى فى الإرتكاز وأمامهم محمود حسن تريزيجيه وعبد الله السعيد ومحمد صلاح ويقود الهجوم مروان محسن ولا خلاف على وجود محمد الشناوى فى حراسة المرمى.. وعلى دكة البدلاء أحمد الشناوى حارس المرمى وأحمد أيمن منصور وباهر المحمدى ووليد سليمان ونبيل عماد دونجا وأحمد على.