يخوض اليوم الأحد - فى التاسعة مساء على ستاد القاهرة وامام 80 الف متفرج المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مباراته الهامة امام منتخب اوغندا الملقب ب«الأوناش» بالجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى والتى يتصدرها الفريق القومى ب 6 نقاط من فوزين على زيمبابوى بهدف دون رد ثم الكونغوالديمقراطية بهدفين مقابل لاشيء بينما تحتل أوغندا المركز الثانى برصيد أربع نقاط بعد الفوز على الكونغو2 - 0 بالجولة الأولى ثم التعادل مع زيمبابوى بهدف لكل فريق ويقام اليوم ايضا وفى نفس الموعد بذات المجموعة لقاء الكونغو الديمقراطية مع زيمبابوى باستاد الدفاع الجوى.. والتقى منتخب الفراعنة مع «الأوناش» فى 24 مباراة من قبل منها 13 لقاء رسميا و11 وديا حقق المنتخب الفوز فى 20 مباراة وتعادل الفريقان فى لقاءين وفازت اوغندا فى مباراتين وكانت آخر مواجهتين بين المنتخبين فى تصفيات كأس العالم الماضية، حيث لعب الفريقان بمجموعة واحدة وفازت اوغندا بهدف دون رد ثم عاد المنتخب وفاز بهدف لمحمد صلاح.. وبالرغم أن المنتخب قد حسم رسميا مسألة الصعود لدور ال16 لبطولة أمم افريقيا الا أن أهمية لقاء اليوم تأتى من ضرورة حسم المركز الأول لصالحه سواء بالفوز ليرتفع الرصيد ل 9 نقاط ويحقق العلامة الكاملة من مباريات المجموعة ويتوقف رصيد اوغندا عند 4 نقاط أوتحقيق التعادل ليرتفع رصيد الفريق القومى ل7 نقاط ويرتفع رصيد أوغندا ل5 نقاط تحتل به المركز الثانى، وذلك حتى يستطيع المنتخب من مواجهة صاحب المركز الثالث فى احدى المجموعات الثالثة أو الرابعة أوالخامسة والتى ستقام مبارياتها غدا - الاثنين - وبعد غد - الثلاثاء -.. كما أن الفائدة الثانية من حسم المركز الأول هو اقامة مباريات المنتخب الوطنى باستاد القاهرة حتى المباراة النهائية وعدم الانتقال لاستاد اخر.. الفائدة الثالثة انه فى حالة - لا قدر الله - خسارة المنتخب من أوغندا واحتلال الأخير المركز الأول وصدارة المجموعة وارتفاع رصيده ل7 نقاط وتجميد رصيد المنتخب عند 6 نقاط واحتلاله المركز الثانى بالمجموعة فانه سيواجه صاحب المركز الثانى فى المجموعة وهومنتخب السنغال وهى مواجهة صعبة بكل تأكيد.. ومن ثم فان المدير الفنى المكسيكى خافيير أجيرى أوضح للاعبين ومن بعد مباراة الكونغو الديمقراطية على ضرورة صدارة المجموعة سواء بتحقيق الفوز أوالتعادل فى اسوأ الظروف ولذلك فلابد من الجدية والتركيز وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة وضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة مع دقة التمريرات حتى لا يتم قطعها مع وجود تجانس وانسجام بين اللاعبين والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أومتحركة والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه مع وجود كثافة عددية فى وسط الملعب للسيطرة عليه وضرورة سرعة الأرتداد للخلف من جانب لاعبو الوسط والهجوم لمساندة خط الدفاع والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على مهاجمي اوغندا خاصة فاروق ميا وايمانويل اكوى صاحب هدف اوغندا فى الكونغو الديمقراطية فى الفوز الأول للأوناش بعد غياب 41 عاما ببطولة أمم افريقيا والحاصل على أفضل لاعب بالمباراة.. وسيلعب اجيرى بطريقة هجومية فى المقام الأول مع تأمين دفاعى وهى 4 - 2 - 3 - 1 والتى تتغير الى 4 - 3 - 3 حسب مجريات اللعب.. وقام المدير الفنى مع معاونيه بمشاهدة مباراتى اوغندا امام زيمبابوى والتى أقيمت - الأربعاء - الماضى بالجولة الثانية وايضا لقاء الكونغو الديمقراطية بالجولة الأولى لتحديد نقاط القوة والضعف وأهم اللاعبين حيث اختار المدير الفنى للمنافس الفرنسى سباستيان ديسابر 23 لاعبا لقائمة اوغندا بينهم 16 محترفا بالإضافة الى سبعة لاعبين محليين وهم ادينيس أونيانجو وجمال سالم وماجولا وروبرت أودونجاكارا لحراسة المرمى وادادا نيكولاس وموجابى بيفيس وأوانى تيموثى ورونالد موكيبى وحسن واسووجوكوموروشيد والوسيمبى جودفرى وموليمبى ايزاك وتاويولوانجا ومايكل ازيرا وخالد أوشو وإيمانويل اوكوى ولومالا عبده ولواجا كينيتووفاروق ميا وجوزيف اوشابا والان كاتيرجا وحدوباتريك وكيا مبادى الان ونسيبامبى ديريك.. ومن المنتظر أن يجرى المدير الفنى المكسيكى تعديلا على تشكيل الفريق حيث إن الاتجاه الأقرب هوعدم الاستعانة بكل من محمود علاء ومحمد الننى بسبب حصولهما على انذار ويخشى المدير الفنى أن يحصل كلاهما أواى منهما على انذار ثان فى لقاء اوغندا الأمر الذى يترتب عليه هوغياب كلاهما أواى منهما عن دور ال 16 على أن يتم الدفع بباهر المحمدى بجوار احمد حجازى فى قلب الدفاع ونبيل عماد دونجا مكان الننى.. ويوجد ايضا على غزال حاصل على انذار الا انه لا يلعب اساسيا مع المنتخب.. وسيقوم ايضا المدير الفنى بمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا فى المباراتين السابقتين مثل عمر جابر فى مركز الظهير الأيمن على حساب احمد المحمدى واحمد أيمن منصور مكان أيمن اشرف بمركز الظهير الأيسر، وفى الهجوم وارد أن يبدأ بأحمد على أواحمد حسن كوكا اما باقى العناصر فلا خلاف عليها امثال محمد الشناوى فى حراسة المرمى واحمد حجازى فى قلب الدفاع وطارق حامد مركز الارتكاز ومحمود حسن تريزيجيه وعبد الله السعيد ومحمد صلاح.. على أن يكون احمد الشناوى حارس المرمى على دكة البدلاء ومعه على غزال ومحمود علاء واحمد المحمدى ومحمد الننى ووليد سليمان واحمد كوكا ومروان محسن كما شاهد خافيير مباراة المنتخب امام الكونغواكثر من مرة لعلاج الاخطاء التى وقع فيها اللاعبين .. وحذر المدير الفنى من منتخب اوغندا لاسيما أن لديه طموح كبير يسعى لتحقيقه وهوالفوز والتأهل لدور ال 16 واحتلال صدارة المجموعة فى المشاركة السابعة له ببطولة الأمم الأفريقية خرج فى خمسة منها من الدور الأول ووصل للمباراة النهائية عام 1978 امام غانا وخسر اللقب.. كما أن المدير الفنى الفرنسى ديسابر البالغ من العمر 43 عاما على دراية جيدة بمنتخب مصر حيث كان يتولى مران النادى الاسماعيلى الموسم الماضى واستمر معه مدة ستة شهور فقط تولى بعدها قيادة منتخب اوغندا.. واقام الفريق معسكرا بالامارات قبل الحضور لمصر خاض خلاله مباراتين وديتين فاز فى الأولى امام كوت ديفوار بهدف دون رد والثانية مع منتخب تركمنستان، وانتهت بالتعادل السلبى بدون اهداف وتحتل اوغندا المركز ال 80 على مستوى العالم حسب تصنيف الفيفا الأخير.. واكد اجيرى للاعبين أن منتخب اوغندا لن يكون لقمة سائغة أوصيدا سهلا.
