انطلقت، امس السبت، للأسبوع ال21 على التوالي، بفرنسا احتجاجات جديدة لحركة «السترات الصفراء»، وجاءت أكبر المسيرات من ساحة الجمهورية نحو لارش دو لاديفانس، فى مسيرة مرخصة من قبل الشرطة. كانت السلطات الفرنسية قد شددت إجراءاتها ضد نشطاء حركة «السترات الصفراء»، حيث قامت باعتقال العشرات منهم، باتهامات عدة، أبرزها استخدام العنف، وتنظيم مسيرات حاشدة دون الحصول على ترخيص، مما أدى إلى أحكام ضدهم تتراوح بين السجن والغرامة. وحسب النداءات الصادرة عن قياديى الحراك فإن الشعارات هذا الأسبوع ستركز على المستوى المعيشى والمطالبة بنظام ضريبى عادل. ومن جانبها، وجهت وزارة الخارجية الروسية تحذيرا للمواطنين الروس المتواجدين فى فرنسا، من احتمال فرض قيود على عمل وسائط النقل فى المدن الكبرى بفرنسا بسبب الاحتجاجات. وقالت الخارجية الروسية فى تغريدة على تويتر: «فرنسا.. فى باريس والمدن الرئيسية فى هذه الدولة، يتوقع تنظيم مظاهرات لأنصار حركة «السترات الصفراء» وقد يترافق ذلك مع فرض إجراءات أمنية مشددة، بما فى ذلك تقييد حركة المرور».