طلبت هيئة المحطات النووية من مركز الأمان النووي مراجعة مناقصة محطة الضبعة تمهيدا لطرح المناقصة العالمية للمحطة بعد تولي رئيس جديد لها. وقال الدكتور محمد إبراهيم رئيس مركز الأمان النووي في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»: إن المركز سيقوم بمراجعة جميع بنود المناقصة خاصة بعد حادث فوكوشيما الياباني للتأكد من معدلات الأمان بالمحطة. وأضاف أن التطوير سيتضمن المعايير الحديثة لنظم الأمان، وفقا للتكنولوجيا النووية الحديثة، مشيرا إلي أن هيئة المحطات النووية ستقوم بتسليم التقرير النهائي خلال ثلاثة أشهر وإرساله للوزير مباشرة. وأوضح إبراهيم أن المركز رغم أنه لم يتحول لهيئة للأمان النووي، وفقا لقانون تنظيم الإجراءات النووية والاشعاعية الذي صدر العام الماضي إلا أن الهيئة لجأت إلينا لمراجعة معايير الأمان وكشف عن البدء في إجراء دراسة ل4 مواقع أخري مؤهلة لانشاء محطات نووية عليها خلال الفترة المقبلة. وفي سياق متصل كشفت مصادر مطلعة بهيئة المحطات النووية عن عجز الهيئة عن إصلاح الجهاز الخاص بمحاكاته وتشغيل المحطة النووية الذي تم تدميره خلال أحداث سطو تمت علي محطة الضبعة النووية في جمعة الغضب التي واكبت أحداث ثورة 25 يناير. وأضاف المصدر إنه تم إصلاح التلفيات التي تعرضت لها منشآت المحطة النووية المقبلة وبلغت قيمتها نحو 14 مليون جنيه. وأشار إلي أن الهيئة أجرت عدة محاولات مع الشركات العالمية المختصة بتصنيع تكنولوجيا المحطات النووية لشراء الجهاز الخاص بتدريب العاملين والفنيين والمهندسين علي العمل في المحطات النووية الذي تبلغ تكلفته 9 ملايين جنيه إلا أنها لم تجده حتي الآن.