يعانى النادى الأهلى خلال الفترة السابقة من مركز حراسة المرمى فى الفريق الأول بسبب تذبذب الثلاثى «محمد الشناوى وشريف إكرامى وعلى لطفى» وجاء ذلك بسبب الأخطاء المتكررة خلال المباريات والتى تكون أخطاء فى بعض الأوقات مؤثرة على نتائج الفريق. فشارك محمد الشناوى خلال الفترة السابقة فى العدد الأكبر فى المباريات مع الأحمر وعانى من هجوم الجماهير الحمراء خاصة بعد تسببه فى ركلة جزاء أمام الترجى التونسى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا فى نوفمبر الماضى والتى أدت إلى هدف لتقليل الفارق للفريق التونسى لتصبح نتيجة الذهاب 3_1 وخسر الأهلى الإياب بثلاثية نظيفة، كما أيضا تحمل بنسبة كبيرة خطأ خروج الأهلى من البطولة العربية أمام الوصل الإماراتى بعد خروجه من المرمى أدى لهدف التعادل، ثم غاب فترة بسبب الإصابة وشارك الشناوى مع الأهلى خلال عام 2018 الماضى فى 45 مباراة بواقع 27 لقاء ببطولة الدورى أستقبل 12 هدفا وخرج مرماه نظيفا فى 17 مناسبة ولعب 3 مباريات بكأس مصر ودخل مرماه هدف وحافظ على شباكه نظيفه فى مباراتين ومباراة كاس السوبر الماضية والتى انتهت بفوز الأهلى بهدف وخرج بمرماه دون تلقى أهداف وشارك فى 14 مباراة ببطولة دورى أبطال غفريقيا 2018 دخل مرماه 12 هدفا و حافظ على شباكه فى 8 مناسبات، وشارك فى مباراة وحيدة حتى الأن فى العام الجديد 2019 أمام بيراميدز وتلقت شباكه هدفين. بينما شريف إكرامى والذى لعب عدد مباريات قليلة فى عام 2018 فشارك فى 15 مباراة فقط مع النادى الأهلى بمعدل 13 مباراة ببطولة الدورى ومباراتين بدورى أبطال إفريقيا دخل مرماه 10 أهداف وحافظ على شباكه فى 8 مناسبات. بينما على لطفى لم يشارك مع الأهلى سوى فى 5 مواجهات دخل مرماه 7 أهداف وحافظ على شباكه نظيفة مرتين. كما عانى الفريق أيضا من تغيير لمدرب حراس المرمى بعدما كان يتولى طارق سليمان تدريب حراس الفريق ليرحل ويأتى مصطفى كمال لفترة قصيرة ثم عاد سليمان مرة أخري.