كشفت وزارة الداخلية خيوط المؤامرة لتشويه الآثار المصرية، حيث تمكنت من ضبط «جمّال» بالمنطقة الأثرية بالهرم وفتاة تورطا بمساعدة سائح دنماركى وصديقته فى التسلل وتسلق الهرم الأكبر وتصوير مشاهد فاضحة. تحريات أجهزة الأمن كشفت أن صاحب مقطع الفيديو يدعى أندرياس هفيد اندرسين مصور فوتوغرافى مواليد أغسطس 1995 وأنه دخل البلاد بتاريخ 19 نوفمبر وغادرها بتاريخ 4 ديسمبر وأن صديقته جوزفين بالس مواليد ديسمبر 1998 وأنها دخلت البلاد بتاريخ 28 نوفمبر وغادرتها بعد يومين عقب تصوير مشاهد فاضحة فوق سطح الهرم. المتهم الأول موسى عمر اعترف أنه التقى الدنماركى وصديقته يوم 28 نوفمبر عن طريق المتهمة الثانية هند واتفق معهما على مساعدتهما لتسلق الهرم مقابل 1400 دولار وطلب منهما الاتصال ثانى يوم صباحا ولكنهما لم يتصلا بسبب مغالاة موسى عمر فى الأموال. وأكد «الجمال» بأنه فوجئ باتصال من الدنماركى يطلب منه الحضور ليلا عند منطقة ابو الهول وبالفعل تقابلا وتوصلا لاتفاق مقابل 4 آلاف جنيه وأخذهما إلى منطقة «ترب المسلمين» الجهة الشرقية للهرم الأكبر وقفزوا جميعا من فوق باب حديدى فى غياب موظف الآثار المسئول عن حراسة المنطقة ليلا ثم صعدا إلى الهرم ليلا. أما المتهمة الثانية فاعترفت أمام فريق البحث بأنها تعرفت على المصور الدنماركى وصديقته عن طريق أبلكشين للسياح وتقابلت معهما فى كافيه بوسط البلد يوم 19 نوفمبر وفوجئت به يخرج صورة من حقيبته لرجل عجوز من المنطقة الاثرية بالهرم ويطلب الوصول له، وبعد البحث استطاعوا الوصول إلى موسى عمر يعمل “جمالا” واتفق معهما على تقاضى ال1400 دولار ولكنهما رفضا حتى فوجئت بالمصور الدنماركى يتصل بها ليلا ويطلب منها الحضور عند منطقة الهرم، وبالفعل حضرت ووجدت معهما موسى وصعدا إلى الهرم الأكبر ثم تركتهما وعادت إلى منزلها.