انطلقت أمس أول الأعمال التحضرية لمنتدى شباب العالم 2018 بشرم الشيخ، بورشتى عمل حول أجندة 2063: إفريقيا التى نريدها، والتى أقيمت فى قاعة الأقصر، فى حين استضافت قاعة سيوة الورشة الثانية بعنوان تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة نحو عالم متكامل. شارك فى الجلستين عدد كبير من الشباب والباحثين من مختلف دول العالم، قاموا خلالها بطرح رؤاهم ومقترحاتهم حول القارة السمراء، مبدين حماسهم للمشاركة فى أية أنشطة من شأنها النهوض بالقارة الإفريقية. أدار جلسة أجندة 2063، عدد من ذوى الخبرة، منهم د. خالد حنفى الباحث فى الشئون الإفريقية بمؤسسة الأهرام، ود. أحمد عسكر، ود. سالى فريد، ود. بسام رزق عدلى، فى حين أدارت آمنة الساعى مؤسسة ومديرة منظمة حلم، جلسة تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة نحو عالم متكامل. تستمر ورش العمل التحضرية للمنتدى على مدار يومين بهدف الخروج بتوصيات فى الموضوعات المطروحة لعرضها فى جلسات المنتدى، كما تهدف لإتاحة فرصة للشباب من مختلف دول العالم للتعارف وتبادل الخبرات فيما بينهم، هذا ووضع المشاركون فى ورشة «خطة 2063: إفريقيا التى نحلم بها» أحلامهم، وجاءت على النحو التالى حيث تمنى المشارك الكاميرونى تنمية الموارد البشرية للشباب الإفريقى وتحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية، بينما حلم المشارك النيجيرى بإيلاء الأهمية الواجبة لتعزيز دور المؤسسات التى تكافح الفساد من أجل تحقيق مجتمعات متساوية, وليس فقط القادة الأقوياء.. وطالب المشارك المصرى بخطة تصنيع إفريقية موحدة مع شعار «صنع فى إفريقيا»، وتمنى المشارك الأوغندى توفير فرص العمل لجميع الشباب الأفارقة، وطالب المشارك الغانى بتحقيق عقلية علم النفس فى إفريقيا من أجل التصدى للتحديات المشتركة، فيما حلم المشارك النيجيرى بتوفير الرعاية الصحية المتساوية للجميع، وأكد المشارك الملاوى أنه يحلم بزيادة الوعى بشأن الصحة الإنجابية.