وعلي هامش الاجتماع تظاهر عشرات من أبناء الجاليتين السورية واليمنية أمام مقر الجامعة العربية في أثناء الاجتماع مرددين شعارات تطالب برحيل الرئيسين السوري «بشار الأسد» واليمني علي عبدالله صالح. أما الجالية الليبية فأطلقوا صيحات فرح فور وصول محمود جبريل نائب رئيس المجلس الانتقالي. كما طالب أبناء الجالية اليمنية في مصر الجامعة العربية بتحمل مسئولياتها التاريخية والأخلاقية والإنسانية والقيام بالخطوات التالية: ايقاف أي تعامل أو تعاون مع هذا النظام الدموي ونزع أي غطاء إقليمي أو دولي عنه وعدم التعامل مع وزير خارجية النظام فاقد الشرعية حيث انه يمثل النظام الذي أرسله ولا يمثل اليمن. وكذلك طرد المندوب غير الشرعي للنظام وتعليق مقعد اليمن في الجامعة العربية أسوة بأنظمة قمعية أخري. وقال نوح العويان عضو اللجنة التنسيقية في المجلس الانتقالي إن ليبيا تسلمت مفعدها في جامعة الدول العربية في الاجتماع الذي عقد علي المستوي الوزاري بحضور السفير محمد العربي امين عام جامعه الدول العربية والوفد الليبي برئاسة محمود جبريل لمناقشة الاوضاع والتطورات في ليبيا وسوريا وهي اول جلسة تعقد بعد اندلاع الثورة الليبية اما امبارك الشامخ رئيس وزراء ليبيا الاسبق قال: انها لحظات تاريخية ليتبؤ المجلس الانتقالي مقعده في جامعة الدول العربية ودليل علي انتصار الثورة الشعبية في ليبيا واعتراف المجتمع الدولي والعربي بقدرة المجلس الانتقالي علي قيادة المرحلة الانتقالية لليبيا ونشكر جامعة الدول العربية علي موقفها الذي اتخذته من الثورة الليبية عندما وافقت علي الحظر الجوي علي نظام القذافي عند قصفه.