تسعى بعض أندية الدورى الألمانى، وفى مقدمتها بوروسيا دورتموند وشالكة، لإنهاء سيطرة بايرن ميونخ على البطولة، وذلك عندما تنطلق النسخة الجديدة للمسابقة، اليوم. وبصورة إجمالية، هناك 3 فرق قادرة على مواجهة بايرن ميونخ، فى صراع المنافسة على اللقب، الذى توج به الفريق البافارى فى المواسم الستة الأخيرة، وبفارق يتراوح ما بين 10 إلى 26 نقطة عن أقرب ملاحقيه. بوروسيا دورتموند بعدما عانى من عدة عثرات فى الموسم الماضى، الذى شهد حسمه التأهل لدورى أبطال أوروبا فى المرحلة الأخيرة للمسابقة، يتطلع الفريق، الفائز باللقب عامى 2011 و2012، لانطلاقة جديدة تحت قيادة مدربه الجديد لوسيان فافر. واستغنى دورتموند هذا الصيف، عن عدد من نجومه من بينهم أندريه شورله وأندرى يارمولينكو وسوكراتيس، بينما تعززت صفوفه بالبلجيكى أكسيل فيتسيل والمدافع عبدو دياللو. لكن بعد رحيل الجابونى أوباميانج والبلجيكى ميشى باتشواى، لازال دورتموند يفتقد للمهاجم الهداف، وحذر فافر «يتعين علينا أن نتحلى بالواقعية مع إعادة ضبط إيقاع الفريق، الذى يحتاج للعديد من الصفقات». شالكة لا زال الفريق يحلم بالحصول على اللقب للمرة الأولى فى تاريخه، وازدادت تطلعاته للمنافسة على البطولة بعدما حصل على المركز الثانى فى الموسم الماضى. وقدم شالكه، أداء أثار إعجاب الجميع فى الموسم الماضى، تحت قيادة دومينيكو تيديسكو، الذى استهل مسيرته فى عالم التدريب عبر بوابة الفريق الأزرق، مما دفع إدارة النادى لتمديد التعاقد معه حتى عام 2022 . باير ليفركوزن مثلما كان الأمر بالنسبة لشالكه عام 2001، كان ليفركوزن قريبا للغاية من الفوز بالبطولة للمرة الأولى فى تاريخه عام 2000، لكنه خسر اللقب فى الأمتار الأخيرة بصورة درامية لمصلحة بايرن ميونخ. وأخفق الفريق فى الموسم الماضى، فى التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى بترتيب بوندسليجا، حيث احتل المركز الخامس تحت قيادة مدربه هايكو هيرليتش. واحتفظ ليفركوزن بعناصره الأساسية التى اعتمد عليها فى الموسم الماضى، مثل جوناثان تاه وجوليان براندت وليون بايلى، حيث مدد التعاقد معهم بعقود طويلة الأمد.
