تراجع المهندس يحيي الكومي رئيس النادي الإسماعيلي عن استقالته التي قدمها امس الاول من رئاسة مجلس الادارة بعد سحب استقالته من عبدالرحمن أنوس المدير التنفيذي كما تراجع الثنائي سيد يونس واحمد عبد الحليم عن استقالتيهما وقاما بالحضور للنادي وصرف رواتب العاملين عن شهر اغسطس الحالي قبل عيد الفطر المبارك بالاضافة الي حصول طارق ابوالليل المدير الاداري علي دفعة من مصاريف معسكر 6 اكتوبر لسدادها من مبلغ ال800 ألف جنيه التي تسلمها النادي من المحافظ منذ أسبوع.. وكان الكومي قد تعرض لضغوط كثيرة واتصالات مكثفة لمطالبته بالعودة لانقاذ قلعة الدراويش من الضياع وردع المتمردين من اللاعبين. بينما لايزال رباعي المجلس المهندس مدحت الورداني وعثمان عطية وشريف حمودة و ميمي درويش يتمسكون باستقالاتهم التي قدموها لمحافظ الإسماعيلية.. بهذا يصبح المجلس غير شرعي ويجب استكماله بعضوين اخرين بعدما اصبح عدد اعضائه ثلاثة اعضاء او حل المجلس وتعيين مجلس جديد وبالتالي من الممكن ان توجد أزمة جديدة بعدم تعيين فرد رابع بالمجلس وتظل الادارة معلقة وتتكرر قصة المجلس السابق ولو لبعض الوقت في ظل عدم تراجع باقي اعضاء الادارة المستقيلين. في نفس السياق اكد فؤاد عبد الباقي مدير عام الشباب والرياضة ان المديرية لم يصلها حتي الان اي استقالات سواء من الأعضاء الأربعة أو حتي استقالة الكومي رئيس النادي ومعه باقي الاعضاء قبل الرجوع فيها وبالتالي فالمجلس حتي الان شرعي ويمكنه ان يمارس دوره بشكل طبيعي بشرط احتواء الخلافات داخل المجلس. علي جانب اخر قرر لاعبو الدراويش فور علمهم بعودة الكومي في استقالته الامتناع عن أداء التدريبات لحين وضوح الرؤية مؤكدين للتوأم حسام وابراهيم حسن ان المشكلة ليست مع الجهاز الفني ولكن هناك امورا غامضة يمر بها النادي يجب ايضاحها قبل أن ينتظموا في التدريبات كما برأ كابتن الفريق محمد حمص ومعه محمد محسن أبوجريشة الرباعي أحمد سمير فرج وعبدالله السعيد وحسني عبدربه وعمر جمال من تهمة اعلان حالة التمرد داخل الفريق وأن قرار إنهاء المعسكر كان قراراً جماعياً لكل اللاعبين كما توعد التوأم المتمردين من لاعبين بتوقيع عقوبات قاسية عليهم في حالة عدم الحضور والالتزام بموعد التدريبات وطالبهم بضرورة ان يثبتوا انهم رجالة ولديهم انتماء للنادي الذي كان سببا لشهرتهم وعلي الجميع الالتزام لبلوغ هذه المرحلة الحرجة. علي صعيد اخر يقوم محبو النادي الاسماعيلي باعداد خطاب الي المجلس العسكري يطالبونه فيه بضرورة التدخل لانقاذ النادي الاسماعيلي من ازمته الحالية.