رشحت صفحات الفيس بوك المجلس الأعلي للقوات المسلحة برئاسة المشير طنطاوي للحصول علي جائزة نوبل للسلام لجهودها وموقفها الداعم للثورة المصرية ولاصرارها علي نقاء الثورة المصرية والانحياز للشعب المصري منذ شرارتها الأولي، من مبررات الترشيح أيضا. كما جاء بالصفحات اصرار المجلس العسكري علي بذل كل الجهد لعبور مصر إلي بر الأمان وإلي دولة مدنية يتمتع فيها المصريون بكل الحقوق، من أسباب ترشيح المجلس العسكري بجائزة نوبل تصديه بحزم للمحافظة علي الأمن القومي المصري خاصة فيما يتعلق بالحدود الشرقية والغربية والجنوبية وهو الأمر الذي دفع إسرائيل للاعتذار فوراً لمصر وللشعب المصري بعد استشهاد عدد من المصريين برصاص إسرائيلي.. صفحات الفيس بوك أيضا احتفلت وألقت الضوء علي تغيير الأولويات بالنسبة للمصريين، بعد أن سيطرت الأحداث علي حدود مصر الشرقية مع إسرائيل وعلي معظم الصفحات ورفع الشحات علم مصر علي سفارة إسرائيل جاء بالمركز الثاني وتراجع التراشق بين دعاة الدولة الدينية والمدنية، وظهرت صفحات تحاول استغلال حالة الاتفاق والوفاق بين المصريين تجاه القضايا العامة وتراجع كل مظاهر الخلاف.