احتل الشباب المصري صدارة غلاف مجلة ال "تايم" الامريكية. في عددها الذي يصدر الاسبوع القادم تحت عنوان "جيل تغيير العالم" The generation changing the world في اشارة إلي ما احدثه شباب مصر بثورته التي اجبرت الرئيس السابق حسني مبارك علي التخلي عن الحكم وإسناد مهمة تسيير أمور البلاد للمجلس الاعلي للقوات المسلحة بعد 18 يوماً من التظاهرات "السلمية" التي تبني المشاركون فيها مطالب "مشروعة" تتمثل في اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. ارتفعت لتصل إلي المطالبة بإسقاط الرئيس مبارك بعد 30 عاما من حكم مصر. ضرب الشباب المصري مثلاً. للتظاهر السلمي مما دعا الرئيس الامريكي باراك أوباما وقادة غربيين اخرين للقول بضرورة التعلم من شباب مصر. الذي انتفض بعد تخلي مبارك عن الحكم وقام بعملية ترميم وتنظيف وتجميل لميدان التحرير الذي شهد تظاهراتهم المليونية. وجمعهم من الغضب حتي النصر. وكذلك كل الشوارع والاماكن التي طالها تخريب. حتي اقسام الشرطة. من ناحية اخري اسست مجموعة نشطاء صفحة علي فيسبوك. حملت عنوان Egyptian people as 2011 Nobel peace prize winner لجمع ترشيحات لنيل الشعب المصري الجائزة العالمية نوبل وقد لاقت قبولاً بين مستخدمي فيسبوك من المصريين. وقد استندت الصفحة في دعوتها علي حديث "فيشر" رئيس النمسا حين علق علي الاحداث الاخيرة في مصر فقال "شعب مصر اعظم شعوب الارض. ويستحق جائزة نوبل للسلام". صممت صفحة اخري علي فيسبوك حملت عنوان "حملة لترشيح شهداء ثورة مصر السلمية لجائزة نوبل للسلام 2011" لترشيح الشهداء الذين وقعوا في ثورة المصريين لنيل جائزة نوبل للسلام تجاوز عدد مشتركي الصفحة الالاف.. قال مؤسسوا الصفحة "هؤلاء الشباب من خير أبناء مصر. وضحوا بحياتهم من أجل مصر. كانوا وقود الثورة في أم الدنيا ليعقبها التغيير في كل الدنيا. نرجو دعم حق ثوار 25 يناير في جائزة نوبل للسلام واهدائها لشهداء الثورة بكل وسائل الدعم الممكنة". قدمت الصفحة ايضاً عدة محاور توضح خطط البعض لافشال الثورة. فكانت كالآتي "المحور الاول. اسقاط الحساب عفا الله عما سلف! والمحور الثاني. زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شئ من الفوضي. والمحور الثالث. اثارة التعاطف حول مبارك. والرابع. تشويه صورة الثوار. والخامس ازالة اتهاماتهم اعلاميا". أما "جائزة نوبل للسلام 2011 من حق الشعب المصري "فقد استشهدت هي الاخري بحديث "فيشر" عن الأمر. كما زادت عليه تعليق قناة "cnn" حين قالت علي شباب الثورة "لأول مرة نري شعباً يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها". وتحت شعار "نريد نوبل لأبطال مصر" رفعت صفحة أخري تحمل اسم "حملة جمع مليون صوت لمنح شباب مصر جائزة نوبل في السلام "نفس الهدف وهو إعطاء الشعب المصري جائزة نوبل للسلام." علق أحد المشاركين قائلا "جائزة نوبل للسلام 2011 من حق الشعب المصري. كلنا ندعم ترشيح الشعب المصري لجائزة نوبل للسلام. بنطالب بجائزة نوبل للسلام للشعب المصري. حملة لجعل الشعب المصري يحصل علي جائزة نوبل للسلام. ظهر نشطاء علي الفيس بوك يطالبون بحملة المليون مصري لتطبيق قانون الخدمة العامة. مؤكدين ان العمل التطوعي لخدمة المجتمع هو حق من حقوق المجتمع علينا. تهدف الحملة لاستمرار العمل التنموي والمجتمعي في مصر. والاستفادة من الطاقة الايجابية في الشباب وخلق روح ايجابية خلاقة في مصر وخلق البيئة الصحية والسلمية للجمعيات التنموية والمجتمعية لاكتساب الكثير من الافراد والكوادر لمساعدتها علي تنمية مصر بشكل سريع وفعال نشر الوعي بين كافة فئات المصريين بأهمية وجدوي العمل التنموي والمجتمعي في مصر والمشاركة فيه.. كذلك المساعدة في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي والتقريب بين كافة فئات المجتمع في جانب مؤدي الخدمة ومتلقيها وضمان الشفافية في تطبيق المخالفات وإقرارها وتطبيق مبدأ الاصلاح والتهذيب في العقوبة بشكل ايجابي وعملي والحد من الرشاوي التي قد يدفعها البعض لتجنب الغرامات المالية. من أمثلة اعمال خدمة المجتمع "تنظيف الاماكن العامة والشوارع وجمع الادوات والملابس للاستخدام في المصارف الخيرية. التطوع في مختلف الانشطة والجمعيات التنموية والخيرية. والبقاء بتصرف أي جهة في انشطتها المماثلة وقضاء وقت محدد في مرافقة وخدمة المسنين أو الايتام والمشاركة في محو الامية وتشجير الشوارع وتجميلها". يقول مؤسس الحملة ان الهدف منها هو استمرار روح العطاء والايجابية التي عرفها الشباب المصري بعد ثورة 25 يناير. خوفا من ان تنتهي وتتوقف عملية التنمية التي امامنا الكثير لتتحقق. قال شباب في دعوة نشروها علي الفيس بوك "هنرجع تاني ميدان التحرير. وهنفضل قاعدين فيه" قال المشاركون في الدعوة ان "المعركة الآن اعنف و اطول. لقد قام الشباب بفصل الرأس عن الجسد. ولكن الجسد مازال يتحكم في كل شئ. و يأخذ أوامره من الرأس المفصولة"