يترأس البابا تواضروس الثانى ،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم الأحد احتفال كنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادى بدخول العائلة المقدسة إلى مصر والتى قضت 3 سنوات و11 شهرا، وقطعت ألفى كيلو متر للوصول إلى مصر.. تحتفل مصر فى الأول من يونيو فى كل عام بذكرى دخول العائلة المقدسة لأرض مصر، واتخذت من أحد السراديب الموجودة فى كنيسة العذراء المعادى مرفأ للعبور عبر النيل إلى الصعيد وتحديداً إلى جبل قسقام بأسيوط حيث يقع دير المحرق.. الأماكن التى زارتها العائلة فى مصر تضمنت كنيسة أبوسرجة بمصر القديمة قبل أن تصل إلى كنيسة العذراء بالمعادى ومكثوا فيها فى طريق الهروب لمدة 3 أيام أثناء توجههم إلى جبل قسقام بأسيوط (دير المحرق)، ومكثوا فيها أيضاً أثناء عودتهم إلى بيت لحم.. وقامت ببناء الكنيسة الملكة هيلانة والدة الإمبراطور الرومانى قسطنطين الكبير، والتى طلبت من ابنها أن يبحث عن كل مكان ذهبت إليه العائلة المقدسة وأن يبنى فيه كنيسة باسم العذراء مريم، فى القرن الرابع الميلادي.