في تطور جديد لقضية حسين سالم بعد أن تحول شريكه علي ايفسين لشاهد ملك وتجاوب مع القاضي العام لمحاكم ونيابات مدريد كشف علي ايفسين عن أن دوره انحصر في مجرد تلقي الأموال التي طلب منه حسين سالم استقبالها في حساباته ومن ثم تحويلها إلي إسبانيا. وأشار في اعترافاته الجديدة إلي أنه لم يتحصل نهائيا علي أي أرباح من هذه الأموال وانحصرت فائدته في فتح حسابات مقابل الحصول علي تسهيلات تجارية مع مصر من الرئيس المخلوع ونجله جمال. وأكد علي ايفسين في اعترافاته الجديدة أن مبارك صاحب الأرصدة التي تم تحويلها علي مدي الأعوام الأخيرة إلي بنوك مدريد عن طريق بنوك أذربيجان. وأوضح علي ايفسين أن جمال وعلاء مبارك لهما نصيب كبير من الأرصدة التي تحولت علي حساباته الشخصية بناء علي أوامر حسين سالم. وقال ايفسين إنه كان مرتبطاً بأسرة المخلوع بشكل لا يمكنه من رفض أي طلب لهم خاصة أن أرصدتهم كانت تحول لهم من شركاتهم الشرعية في قبرص باعتباره شريكا لهم من الباطن. المفاجأة المروعة كما اعترف ايفسين أن حسين سالم المدير المالي الوحيد للرئيس المخلوع كما أنه يمتلك توكيلات دولية رسمية بالتصرف في كل أرصدة أسرة المخلوع، وتأكد ايفسين في تلك التوكيلات خلال اليومين الأولين من اعترافهما معاً «ايفسين وسالم» بخلاف أن سالم يمتلك الشفرات البنكية لعائلة مبارك وعلم ايفسين من خالد حسين سالم وقت أن كانا محبوسين معا في السجن الإسباني أن والده أطلعه علي سر الأرصدة حتي يصبح خالد المسئول أمام عائلة المخلوع إذا تعرضت حياة والده للخطر. جدير بالذكر أن القانون الإسباني يجيز للمتهم عندما يتحول لشاهد ملك عدم الاعتقال والإفراج عنه.