فى تحول جديد وتأكيد عالمى على أن القاهرة أصبحت مركزا إقليميا للطاقة يصل للقاهرة اليوم «الأحد» ميجيل أرياس كانيتى مفوض الاتحاد الأوروبى للطاقة والمناخ على رأس وفد رفيع المستوى فى زيارة تستغرق 3 أيام، يتم خلالها توقيع اتفاق شراكة استراتيجية فى مجال البترول والغاز لتسحب بذلك القاهرة البساط من تركيا يأتى ذلك فى أعقاب الثورة الكبيرة فى الاكتشافات البترولية التى حققتها مصر مؤخرا والتى غيرت قواعد اللعبة الاقتصادية بالمنطقة ويأتى على رأسها اكتشاف حقل ظهر العملاق والذى يعد أكبر كشف للغاز فى البحر المتوسط باحتياطى يصل إلى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز. وصرح طارق الملا وزير البترول والثورة المعدنية بأن جدول الزيارة يتضمن لقاءً مع الرئيس عبد الفتاح السيسى والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وسيتم توقيع مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية فى مجالات البترول والغاز بين الاتحاد الأوروبى ومصر، مشيراً إلى أنه سيتم بحث أوجه التعاون لتصبح مصر مركزاً إقليمياً لتجارة وتداول الغاز والبترول والطاقة وأن يكون غاز المتوسط أحد المصادر الجديدة فى إمدادات الطاقة لأوروبا التى تتميز بكبر استهلاكها للطاقة خاصة الغاز الطبيعى.
