شكل عدد من العاملين بمجال السياحة ائتلافاً بهدف التواصل مع الأحزاب السياسية للتصدي لما وصفه بمشكلة السياحة المصرية، مشيراً إلي أن كل الأحزاب الجديدة أو القائمة هي أحزاب لم تحكم من قبل ولا يوجد بها حتي وزير سابق وليس لديها أي خبرة بالحكم وشئونه.. لذا قام الائتلاف بعقد عدة لقاءات مع مجموعة من الأحزاب لاستطلاع خططهم بالنسبة للسياحة والتعرف علي ما لديهم من برامج في هذا الشأن، خصوصاً أن هناك من يتحدث عن حرمانية السياحة أو حتي السماح بها في حدود تحريم بعض المشروبات والمأكولات والملبس والإقامة بدون وثائق زواج كما يتحدثون عن ورقة تعليمات تشمل الأحكام التي ينبغي اتباعها للأجانب. وطالب الائتلاف بحق الفقراء وعامة الشعب في الاستمتاع بكل الشواطئ دون أن يكون هناك ما يسمي بالشواطئ الخاصة علي أن يتم بناء مساكن للعاملين بالمناطق السياحية. وقال إيهاب موسي مؤسس ائتلاف دعم السياحة أنهم نجحوا في عقد لقاءات مع كل الأحزاب التي وافقت علي اللقاء بنا والتي لديها لجنة للسياحة وقد أسفرت الاجتماعات عن اختيار القطاع السياحي عن طريق الأكاديميين والمهنيين أربعة أحزاب تدعم السياحة هي: المصريين الأحرار والوسط المصري والمصري الاجتماعي الديمقراطي والجبهة الديمقراطية، واستبعاد الأحزاب غير المقتنعة بجدوي السياحة وتحريمها في بعض الأحيان كما هو الحال بالنسبة لحزب الحرية والعدالة. .. وجدنا أن السياحة في برامجها محترمة بنسبة تصل إلي 75% وقمنا بعمل دراسات للتنمية السياحية ولتطوير قطاع السياحة، موضحاً أن هذه المعلومات تحت تصرف الأحزاب لتبنيها في المرحلة القادمة. وطالب موسي بتشكيل لجان من الأحزاب والائتلاف والسياحيين المتخصصين لعمل توعية لكل العاملين في الفنادق والشركات والقري السياحية ومساعدة الأحزاب في مؤتمراتها الانتخابية باسم القطاع السياحي، والسعي لعمل تعديل للقوانين المعطلة للمنظومة السياحية، وتبني الأحزاب تقديمها في أقرب فرصة بعد الانتخابات لإقرارها، بجانب دعم الأحزاب بمرشحين من القطاع السياحي لتمثيل السياحة في البرلمان وسوف يترشحون علي رءوس قوائم تلك الأحزاب، وعمل إعلانات تنتهي بتبني رؤساء الأحزاب لقطاع السياحة وتشرح هذه الإعلانات أثر السياحة علي الفلاح والصانع والطالب والمواطن البسيط وأهميتها بالنسبة للاقتصاد القومي وتأثير فقدها علي الاقتصاد والدولة. وأضاف موسي أنه من بين المقترحات عمل مؤتمر علي مستوي الجمعيات العمومية في قاعة المؤتمرات لتفعيل المجلس القومي للسياحة وإصدار التوصيات لخطة العمل السياحي للسنوات العشر المقبلة لتطمين الشركات والمستثمرين ويوقع عليها جميع الأحزاب والحكومة ويصدق عليها من المجلس العسكري بقوانين لا يمكن إلغاؤها خلال السنوات العشر المقبلة لضمان سير المنظومة، وكذا إنشاء مجلس حكماء للائتلاف ليكون بيت خبرة يقدم النصيحة والمشورة له في خطواته.