حالة من الترقب تسيطر على أداء المستثمرين جراء انتظار قرار المركزي والمتوقع فيه تخفيض سعر الفائدة لأول مرة بعد خمس مرات ارتفاعا متتاليا خلال العام السابق. وقال إيهاب سعيد، المحلل المالى، إن المؤشر الرئيسى للبورصة سينجح فى التحول الى اتجاه الصعود بعد عمليات جنى الأرباح التى استهدفها خلال الأربع جلسات الماضية مستهدفة التالى قرب 13400 - 13600 نقطة، وتحديداً عند مستوى 13544 نقطة والذى يعد أعلى مستوى له منذ التدشين، ولكنه فشل فى الثبات أعلاه بفعل عمليات جنى الأرباح القوية التى تعرضت لها بعض الأسهم القيادية. ومن جانبه توقع سعيد الفقى خبير أسواق المال، أن تهدأ وتيرة انخفاضات البورصة خلال الفترة المقبلة، مع ثبات نسبى ليصعد المؤشر الرئيسى بالقرب من 13000 نقطة بعد أن وصل بالقرب من 12800 نقطة، وذلك حال تغلب القوى الشرائية وخاصة للمؤسسات الأجنبية على القوى البيعية واستقر المؤشر أعلى 13000 نقطة وقتها ليعود المؤشر للصعود وتنتهى موجة التصحيح خاصة بعد تأكيدات وزارة المالية بشأن تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة، وهو ما سينعكس إيجابياً على أداء البورصة بداية الأسبوع القادم. وسيطر اللون الأحمر على أداء الأسهم بينما سجل رأس المال السوقى للأسهم المقيدة فى سوق داخل المقصورة بالبورصة المصرية خسائر 11 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الجاري، ليغلق عند 851 مليار جنيه بانخفاض عن الأسبوع الماضى قدره 1%. وعلى صعيد المؤشرات تراجع مؤشر إيجى إكس 30 خلال تعاملات الأسبوع ليغلق عند مستوى 15171 نقطة مسجلا تراجعا بلغ 1.56 % بينما على جانب الأسهم المتوسطة فقد مالت إلى الانخفاض حيث سجل مؤشر إيجى إكس 70 تراجعا بنحو 0.95 % مغلقا عند مستوى 847 نقطة، أما مؤشر إيجى إكس 100 فسجل تراجعا بنحو 1 % مغلقا عند مستوى 2017 نقطة. وبالنسبة لمؤشر إيجى إكس 20 فقد سجل تراجعا بنحو 1.61% مغلقا عند مستوى 14857 نقطة.
