بعد اعتماد الكوميسا دراسات المشروع الأولية، بدأت بالقاهرة امس الاثنين فعاليات الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية الإقليمية لمشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط المنعقد خلال الفترة (18-19) ديسمبر 2017 تحت رعاية الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى وبحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل ولفيف من خبراء النقل والموارد المائية من دول حوض النيل بالإضافة إلى ممثلى الكوميسا، ومنظمة النيباد، والبنك الإفريقى للتنمية، ومفوضية الاتحاد الافريقى. وأكد د. محمد عبد العاطى ان هذا المشروع يهدف إلى ربط الدول المشاركة بوسيلة نقل رخيصة نسبيا وقادرة على دفع وتنمية حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها، كما يسهم فى دعم حركة التجارة والسياحة فيما بين الدول المشاركة بعضها البعض، وأيضا مع باقى دول العالم. بالإضافة الى توفير فرص وإمكانية للدول الحبيسة للاتصال بالبحار والموانئ العالمية ودعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة وتقوية وضع المنطقة فى النظام الاقتصادى العالمى والتعاون والتكامل بين الدول المشاركة بكل المجالات.. علاوة على توفير فرص العمل.. وتقوم رؤية المشروع على أساس «قارة واحدة - نهر واحد - مستقبل مشترك»، وان شعار المشروع هو «أفريقيا بدون حدود». وأوضح الوزير فى كلمته الافتتاحية التى ألقاها عنه الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الموارد المائية والرى أن هذا المشروع هو أحد المشروعات الإقليمية التى تقوم برعايتها سكرتارية المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية، وتقوم مصر بريادة المشروع برعاية شخصية من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومشاركة كل دول حوض النيل: السودان، جنوب السودان، أوغندا، بورندى، رواندا، جمهورية الكونغو الديموقراطية، إثيوبيا، كينيا، وتنزانيا. وتقوم السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) بالتنسيق بين كل الدول المشاركة، ويشارك البنك الأفريقى للتنمية فى تمويل المرحلة الأولى لدراسات الجدوى.