سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
10 ملايين دولار من البنك الإفريقي لدراسات ربط بحيرة فيكتوريا بالمتوسط مغازي : المشروع يعزز التجارة البينية والدولية .. الجيوشي : أقصر طريق بين دول الحوض وأوروبا
أكد د. حسام مغازي وزير الموارد المائية والري ان مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يتم في إطار تطوير التعاون بين دول حوض النيل، لتحقيق الاستغلال الأمثل لمياه النهر، وتعظيم الفوائد لجميع الدول، وأضاف انه مشروع استراتيجي طموح، له العديد من الأهداف علي المدي البعيد، اهمها تعظيم القيمة الاقتصادية والسياسية لنهر النيل، وإحداث نهضة في التعاون والتبادل التجاري بين دول الحوض. وأضاف ان بنك التنمية الافريقي سيقوم بتمويل دراسات الجدوي الاقتصادية التي تقدر قيمتها بعشرة ملايين دولار. جاء ذلك خلال ورشة العمل الاقليمية لخبراء دول البحيرات الاستوائية وبنك التنمية الافريقي وممثلي دول البحيرات ومصر والسودان بالاضافة إلي ممثلي المنظمات والجهات الاقليمية، والقارية مثل النيباد والكوميسا، تستمر الورشة علي مدار يومين لوضع الشروط المرجعية لدراسات الجدوي الاقتصادية للمشروع الذي يموله البنك الافريقي للتنمية، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين خبراء دول البحيرات الاستوائية المشاركة في المشروع. وأوضح مغازي أن المشروع يتضمن انشاء مجموعة من مراكز التدريب والأبحاث بطول المجري الملاحي، وسوف يسهم تنفيذه في تعزيز التجارة البينية بين دول النهر، ويسهل أيضا حركة التجارة مع دول العالم، وذلك بالتوازي مع استكمال محور التنمية من القاهرة إلي كيب تاون. من جانبه أوضح د. سعد الجيوشي وزير النقل ان المشروع يمثل أداة فاعلة لربط واحياء للخط الملاحي القديم وشريان نقل حيوي بين منطقتي شمال وجنوب البحر المتوسط ويعتبر أقصر الطرق لربط دول حوض النيل بأوروبا ويمتد بطول 3500 كيلو متر حتي الاسكندرية كما انه يعتبر نواة لآلية تجمع جديدة اقتصادية وتنموية علي مستوي قارة افريقيا وفقا للمفاهيم التي أكد عليها رؤساء وحكومات الدول خلال قمة الاتحاد الافريقي التي عقدت في مايو 2013 وطبقا لإقراره في الاجتماعات المتعاقبة للاتحاد الافريقي ومنظمة الكوميسا ومنظمة النيباد واخرها قمة الاتحاد الافريقي التي عقدت في يناير 2015 بأديس أبابا. بينما أكد د. محمد عبدالعاطي الخبير الدولي ومستشار المشروع ان الخبراء الوطنيين انتهوا من جمع كافة البيانات والمعلومات بالخطوط الملاحية بالدول المشاركة لانشاء قاعدة بيانات كخطوة أساسية للمشروع بحيث تشمل كافة مناحي الحياة التنموية خاصة ان هناك دولا تعتمد اعتمادا اساسيا علي النيل الابيض في نقل الركاب والبضائع خلال فترة الفيضان بصفة خاصة. حسن بركة